وطنا اليوم:تم تسجيل زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر في محافظة حماة بسوريا صباح اليوم، وفقًا لمصادر محلية.
وبالرغم من شدة الزلزال، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو خسائر مادية، ولم يتم تسجيل أي تلف في المنطقة.
وقد حدد المرصد الأردني للزالازل الهزة الأرضية على بعد حوالي 384 كيلومترًا عن عمان، العاصمة الأردنية، وتحديدًا في منطقة شمال غرب محافظة حماة في سوريا،
ووقع الزلزال على عمق 2 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأفاد المصادر المحلية في سوريا بأن السكان في المناطق القريبة من مركز الزلزال شروا بشدة الهزات والاهتزازات، مما تتسبب في حالة من الخوف والذعر بينهم.
وقال مدير مرصد الزلازل غسان سويدان إن الزلزال سجل في تمام الساعة 12:45 بتوقيت العاصمة عمان ، مضيفا أن الزلزال كان على عمق 2 كم.
وكان المركز الوطني للزلازل في سوريا سجل يوم الأحد هزة أرضية بقوة 4.8 درجات ريختر في لواء اسكندرون الساعة 11:36 صباحا.
وتعتبر هذه المنطقة منطقة زلزالية نشطة، ولكن الزلازل التي تحدث فيها عادة ما تكون ذات قوة ضعيفة ولا تتسبب في وقوع خسائر بشرية أو مادية كبيرة.
وبحسب الخبراء، فإن الزلازل تحدث بسبب الإزحات في طبقات الأرض، وقد تؤدي هذه الإزاحة إلى اهتزاز المباني والمنشآت الأخرى.
وتعتبر سوريا جزءًا من منطقة البحر المتوسط النشطة زلزالياً، والتي تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا.
يذكر أن السلطات المحلية في سوريا تعمل على تأمين السكان والمنشآت في المناطق المعرضة للزلازل، وتوفير الدعم اللازم لهم في حالة وقوع أي زلزال.
وتنصح السلطات المحلية في سوريا بضرورة توخي الحيطة والحذر في حالة وقوع زلازل في المنطقة، وذلك عن طريق اتباع بعض الإرشادات الأساسية مثل البقاء في مكان آمن داخل المباني والابتعاد عن المناطق العرضة للخطر.
يذكر أن سوريا قد شهدت عدة زلازل في الماضي، ومن أبرزها زلزال حلب الذي حدث في عام 1822، وقدرت قوته بحوالي 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن وفاة العديد من السكان وتدميرعدد كبير من المنشآت.
كما شهدت سوريا زلزالًا في منطقة درعا في عام 1961، وبلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، وتسبب في وفاة العديد من السكان وتدمير عدد كبير من المنشآت.
بشكل عام ، فإن زلازل سوريا تشكل تهديدًا حقيقيًا للسكان والممتلكات في المناطق المعرضة للخطر، ولتجنب حدوث أي كوارث مدمرة في المستقبل، تعمل السلطات السورية والخبراء على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز البنية التحتية والمنشآت الحيوية في المناطق الزلزالية، وتوعية السكان بأهمية الالتزام بالإرشادات اللازمة في حالة وقوع زلزال