وطنا اليوم:دخلت قضية النائب الأردني المحتجز في دولة الاحتلال عماد العدوان في منحنيات حرجة جدا مع الساعات القليلة الماضية .
وتعقد محكمة إسرائيلية، الأحد، جلسة قضائية يُتوقع أن تقدم فيها جهات التحقيق طلبا لتمديد توقيف النائب عماد العدوان، الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية، على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب.
وقال جواد بولس، محامي النائب العدوان، إن جهات التحقيق الإسرائيلية تعتزم تقديم طلب لتمديد توقيف النائب العدوان لـ 8 أيام إضافية، مؤكدا أنه “سيعترض على ذلك”.
وأضاف في تصريحات أن السلطات الإسرائيلية “لن تسمح له بمقابلة النائب لوجود أمر قضائي يمنع لقاء المحامي بموكله صدر في اليوم الأول من اعتقاله”.
“ما سيجري لنا في المحكمة، هو ظهور منفصل، حيث يدخل المحامي أولا وسنعترض على الطلب، ونخرج من المحكمة ليدخل النائب بدون أن يكون للمحامين فرصة لمشاهدة النائب، مما يتركنا كطاقم دفاع في حالة ظلام وعبثية “، وفق بولص.
وأشار المحامي إلى أن “احتمالات استجابة القاضي لطلب وكلاء الدفاع صعبة”، موضحا أن “المحامين يدافعون عن شخص لا يعرفون ردوده خلال الاستجواب لدى جهات التحقيق الإسرائيلية”.
وتابع “لا توجد لائحة اتهام حتى الآن، ولا وضوح بتفاصيل الشبهات وكلها تقدم بتقارير سرية للقضاة والحديث قدم بشكل عام بمخالفات هم يدعون أنها خطيرة”.
وسط غابة من الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي برزت تلك المعلومات التي نقلها الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان وهو من ابرز العسكريين المتقاعدين عمليا في قبيلة العدوان.
ونقل الفريق موسى العدوان عن مصدر لم يحدد هويته رواية حول إفادة النائب المُحتجز لدى الاسرائيليين الاولى وفيها تأكيد على أن عملية تفتيش سيارته أصلا عبر المعبر في جسر اللنبي من جانب السلطات الإسرائيلية لم تحصل أثناء عبوره وأمامه وأنه لا يعلم شيئا عما تقوله السلطات الإسرائيلية.
وأنه رجل قانون ومحام ولديه العقل الراشد الكافي الذي يعلم بسببه بان نملة أو عصفورا لا يمكنه المرور عبر الحدود بدون رصد.
وبالتالي تلك رواية لم يتسنّ للمصادر المطّلعة التوثّق من أنها تمثل حقيقة ما قاله العدوان أثناء التحقيق معه.
لكنها رواية من النوع الذي يحفز الرأي العام والشارع ويزيد من الاعتقاد بأن السلطات الإسرائيلية زرعت كمينا في قصة النائب العدوان وهي قناعة موجودة أصلا في وجدان الشارع الاردني لكن قبيلة العدوان لم تتحرّك بناء على أساسها واللافت جدا في هذا التسريب غير المفهوم والغامض أن من تبنّاه وأعاد نشره عبر منصّات التواصل الإلكترونية هو الجنرال المتقاعد البارز موسى العدوان
الثلاثاء، زار السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي يرافقه القنصل في السفارة، النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، إن النائب العدوان أكد للسفير أنه بصحة جيدة، وأنه لا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً. وطلب النائب من السفير طمأنة أسرته أنه في صحة جيدة