الشيخ صبري : خطة إسرائيلية خطيرة تجاه الأقصى

وطنا اليوم:لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وإن كانت منحت وعودا بوقفها ، لكنها تبقى وعودا وهمية في أغلب الأحيان، حيث هاجمت قوات الاحتلال أمس مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى وحطمت محتوياته وأخرجتها.
وأخذت اسرائيل قرارا بإعادة فتح المسجد الأقصى المبارك امام اقتحامات المستوطنين ابتداءً من صباح أمس الاثنين بنفس آلية ما قبل رمضان.
وأكدت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك تعرّض مصلى الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك
لتحطيم محتوياته، وإفراغه من هذه المحتويات، فيما كشف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن خطة خطيرة كل بند أخطر من الذي قبله وضعت أمام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال لغايات تنفيذها في المسجد الأقصى وفق سياسة التدرج، ومن أبرز ما تضمنته تمديد ساعات الاقتحامات، وفتح باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت أيضا بالإضافة الى أيام الأسبوع.
وقال مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد عزام الخطيب أن ضابطا من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومعه اثنين من عناصر الشرطة دخلوا مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك أمس وقاموا بقص الستائر التي تفصل بين الرجال والنساء، كما منعوا الحارس من مرافقتهم والدخول معهم وحطموا محتوياته.
وأضاف الشيخ الخطيب أن (10) من افراد حرس الحدود الإسرائيلي تواجدوا ظهر أمس عند مصلى باب الرحمة، فيما اقتحم ضابط يرافقه اثنان من افراد عناصر الشرطة وقاموا بخلع «البرادي» وتصوير كل المنطقة داخل المصلى، كما قاموا بمنع دخول الجميع الى داخل المصلى.
وأكد الشيخ الخطيب انهم قاموا بعد ذلك بإغلاق باب مصلى باب الرحمة الموجود في الأسفل وبقي اثنان من شرطة الاحتلال على الباب واطفأوا الإضاءة، وبقي عدد من عناصرهم داخل المصلى، ومجموعة حرس حدود على بابه والذي دخلوا اليه عن طريق باب المغاربة.
من جانبه، كشف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن خطة إسرائيلية خطيرة بشأن المسجد الأقصى المبارك، كل بند بها أخطر من الذي قبله يطالبون بها بتمديد ساعات الاقتحامات ، فلم يكتفوا بالساعات المقررة للزوار الأجانب بل يريدون تمديدها، والسماح بالصلوات والطقوس التوراتية داخل الأقصى، وفتح باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت أيضا بالإضافة الى أيام الأسبوع، والسماح بإدخال ما يسمونه بالأدوات المقدسة التي تستخدم في صلواتهم. وبين الشيخ صبري أنهم طالبوا أيضا بتحديد موقع لكنيس داخل الأقصى والسماح بدخول اليهود من جميع الأبواب وليس فقط من باب المغاربة، ووقف الإبعادات عن الأقصى التي تتخذ حيال أشخاص من اليهود، وأن يفتح الأقصى للطقوس الدينية لكافة الديانات.
ولفت الشيخ صبري إلى أن هذه المطالب التي يخططون لتنفيذها تدريجيا هي مقدمة الآن امام وزير الامن القومي وهم يفكرون جديا في موضوع تنفيذ آلياته