وطنا اليوم:عادت ظاهرة التسول إلى الواجهة مجدداً في الأردن، بعد انتشار كبير للمتسولين سواء الأطفال أو النساء أو غيرهم على الاشارات الضوئية المنتشرة بالمحافظات , حيث لا زالت تراوح مكانها في ظل وجود اجراءات لم تعد كافية للتعامل مع تسول الاطفال واقدامهم على البيع بالشوارع وعلى ابواب المولات التجارية، خاصة فيما يتعلق بالجانب القانوني، وسط دعوات بتطبيق العقوبات الصارمة لردع المتسولين، وتعديل التشريعات وتغليظ العقوبات للحد من هذه الظاهرة.
وفي هذا السياق قال مدير مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ماهر كلوب إن نسبه تسول الأطفال الذين تم ضبطهم ما يزيد عن 4000 في كافة المملكة , واشار كلوب ان عدد المتسولين من الجنسيات الغير الاردنية 144 بلغ و100 حدث ، مضيفاً اكثر المناطق الساخنة تواجدهم فيها العاصمة عمان واربد وزرقاء .
وبين كلوب الى ان بعض المتسولين باتوا يرتدون الكمامات اثناء تسولهم بهدف ضمان عدم رفض المواطنين مساعدتهم او الخوف من ذلك، اضافة ان اغلب المتسولين التي تم ضبطهم لديهم سيارات وشركات ومتلكات خاصة وبيوت .
واكد ان مكافحة التسول بانتظار مجلس النواب لتشريع قانون باعتبار التسول اسوء انواع التجارة بالبشر ,حيث يبلغ معدل دخل المتسول ما يقارب 150 – 200 في اليوم الواحد بحسب المتسولين انفسهم.