وطنا اليوم – يزور مسؤولون سعوديون وعمانيون العاصمة اليمنية صنعاء لإجراء محادثات مع قادة جماعة الحوثيين في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية للصراع اليمني المستمر منذ نحو 9 سنوات.
بعد أكثر من سبع سنوات على قطع العلاقات رسميا، توصلت السعودية وإيران إلى نقطة التقاء تمكنهما من البدء من جديد، في اتفاق وُصف بأنه تاريخي ويغير المعادلة، ليس فقط في الشرق الأوسط لكن أيضا على خريطة القوى الدولية.
ويرى باحثون سياسيون، أن الاتفاق سيتبعه الكثير من المتغيرات في مناطق التداخل التي يشتبك فيها البلدان وعلى رأسها حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات، بين الحوثيين المدعومين من طهران في مواجهة التحالف العربي لدعم الشرعية الذي تقوده المملكة.
وذلك إضافة للعراق وسوريا ولبنان التي تتنافس فيها قوى من الشيعة – التي عادة ما تدعمها إيران – والسنة التي تعتبر السعودية داعم رئيسي لها.
حول هذه القضية دار الجزء الثاني من برنامج “وراء الحدث”، والمزيد من التفاصيل في تصريحات من الرياض للدكتور محمد الحبابي الكاتب والباحث السياسي.