وطنا اليوم:قال مصدر أمني إن المجرم مرتكب جريمة الزرقاء لم يكن بحقه أية طلبات، بل قيود وأسبقيات ماضية.
وأضاف”إن القيد لا يسجل الا عند إحالة الشخص إلى القضاء، بعد القاء القبض عليه”.
ودعا المصدر الأمني المواطنين إلى عدم تناقل الاشاعات. وقال: من الاشاعات التي يجري تداولها قيام المجرم بوضع يدي الطفل بعد بترهما في كيس بإرسالهما إلى والدته” وهذا عار عن الصحة.
وكانت مجموعة من الأشخاص اعتدت على فتى بالأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه، وقاموا بضربه وبتر ساعدي يديه وفقأوا عينيه.
وبرز وسم “جريمة الزرقاء” على محرك البحث غوغل من بين المواضيع الأكثر بحثا إلى جانب موقع التواصل الاجتماعي.
وروّعت الجريمة المجتمع الأردني وتداولها حسابات المواطنين على التواصل الاجتماعي مطالبين العدالة اتخاذ اقسى العقوبات بحق الفاعلين.
وتابع جلالة الملك عبدالله الثاني تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الامن العام – قيادة الشرطة الخاصة في منطقة شعبية مكتظة، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة بشعة في محافظة الزرقاء، بحق فتى.
ودعا جلالة الملك لاتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.
وكان جلالة الملك وجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم لفتى تعرض لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء.
وأمر جلالته بإحاطة الفتى البالغ من العمر 16 عاماً العناية الصحية اللازمة، عقب الاعتداء عليه والذي أثار غضباً واسعاً بين الأردنيين.