وطنا اليوم:أدى الأردنيون صلاة الجمعة الأخيرة من العام 2020 أو كما يعرف بعام الجائحة، حيث شهدت مساجد المملكة التزاما ملحوظا باجراءات السلامة العامة والتباعد الجسدي تفاديا لمنع انتشار فيروس كورونا.
ومر عام مثقل على الأردنيين بسبب تداعيات وباء فيروس كورونا وما فرضه من إجراءات، خصوصا في الجانب الاقتصادية.
ويترقب الأردنيون ما سيصدر عن الحكومة من قرارات خلال الأيام المقبلة القادمة، حيث من المتوقع أن تتخذ الحكومة قرارات جديدة بتخفيف القيود المفروضة، وفتح قطاعات مغلقة مع تجسن الحالة الوبائية.
ويتساءل أردنيون عن مصير حظر التجول الشامل خلال أيام الجمع وما إن كانت الحكومة ستمدد تنفيذه خلال العام 2021، حيث يأتي ذلك بعد تصريحات مصدر حكومي أن التوجه يسير الآن باتجاه إلغاء الحظر الشامل في الثامن من كانون الثاني المقبل.
تمديد أو إلغاء الحظر، مستقبل قريب لا يكاد المختصون التكهن بماهيته، خاصة مع تصريحات مسؤول ملف كورونا في الأردن الدكتور وائل هياجنة التي حملت ترجيحات بأن يكون الأردن معرضا لتسجيل إصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، الأمر الذي سيفرض إجراءات لم يكشف عنها.
وكان الهياجنة قد أكد أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تتميز بسرعة انتشارها، مشددا أن الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة أمر مطلوب وبشدة لمنع تفشي الوباء أو ظهور أي إصابة فيما بات يُعرف بـ “كورونا المتحور” (السلالات الجديدة للفيروس).
وانشغل العالم خلال الأسبوع الماضي، بعد تأكيد بريطانيا تسجيل إصابات بطفرة جديدة من فيروس كورونا أشد انتشارا من (كوفيد-19)، وأطلق عليه اسم (كوفيد-20). ودق علماء من كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، ناقوس الخطر من بعدما حذّروا من أن السلالة الجديدة التي تنتشر في بريطانيا معدية بمعدل وسطي يصل إلى 56 بالمئة أكثر من النسخة الأولى.
وحذرت الدراسة من أن الإغلاقات التي فرضت في بريطانيا في شهر تشرين الثاني، من غير المرجح أن تحد من زيادة الإصابات في حال لم تغلق المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات أيضا.
#عاجل الأردنيون يودعون آخر جمعة في 2020 يترقبون ما سيصدر عن الحكومة
