وطنا اليوم – تحدث أ. د نجيب ابوكركي استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الاردنية حول استخدام مصطلح (ريختر) في تصنيف قوة الزلازل ، وقال ابوكركي :
مقياس رختر ليس جهازا هو علاقة رياضية ويقدر ارقاما تعكس من حيث المبدأ كم الطاقة المرتبطة بالزلزال كما سجلت بالمحطة الزلزالية وبسبب خصوصة موقع كل محطة تنتج قيمة مختلفة يعتمد في النهاية رقم وسطي لما ينتج عن تسجيلات المحطات المشاركة. تعاير العلاقة لتعطي قيما معقولة.
مقياس رختر هنالك زلازل درجتها بالسالب -١ ، -٢ وثمة نقطة مهمة هي من عيوب العلاقة التي لا تصلح لتقدير الزلازل الكبرى لا يوجد درجة على مقياس رختر تفوق ٨.٦ لذا استبدل هذا الاسلوب لتقدير الطاقة بمقاييس فيزيائية اكثر ومنطقية أكثر منها مقياس العزوم او كاناموري Mw.
واضاف ابوكركي مقياس رختر عندما نقول رختر فنعني طاقة الزلزال وعندما نقول ميركالي فنعني شدة الزلزال وهي مقياس مختلف يعبر عن مقدار الدمار الناتج وهي مقاييس عدة معظمها يتدرج من الدرجة I الى الدرجة XII (من ١ الى ١٢) المهم ان لا نربط بتاتا ما بين الشدة الزلزالية و رختر او القوة و ميركاللي !.
كما ان مقياس رختر تستخدم اساليب عديدة لتقدير قوة الزلزال حسب الجزء المستخدم من التسجيل
الزلزالي معروفة للمختصين
الاعلام يميل لرخترة كل النتائج ولا بأس بهذا لكن علينا معرفة ان التقديرات المختلفة تعطي قيما بها فروقات وعلينا ان لا نصف هذا بالخطأ هو طبيعي.