وطنا اليوم – قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني اتفاق العقبة ليس من السهولة تطبيقه ولن تكون الطريق سهلة مفروشة بالورود، والسبب أن الحكومة الإسرائيلية في أزمة.
وأضاف العناني خلال لقاء على شاشة المملكة، أن الازمة التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية هي أن أعضائها لا يريدوا ان يتفقوا مع رئيسها بأي حال من الأحوال في عملية التهدئة واعطوا انطباعا انهم لن ينصاعوا لقرارات الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تسعى لتصدير ازمتها حتى يكون هناك ضريبة دم فلسطينية تدفع ثمنا لهذا.
وبين العناني، أن الولايات المتحدة اكثر دولة مهتمة بالعملية ويجب أن تكون هي الضامنة لنتائج اجتماع العقبة.
ولفت إلى أن “عدم التزام إسرائيل بهذه الضمانات يزيد فضيحتها، وهذا لا يعني أن الجانب العربي يجب أن لا يتابعها ومن مصلحة الدول العربية أن تضع إسرائيل في وضع تبدوا فيه وكانه تخرج عن الالتزامات التي تتفق عليها ع. مون وهذا امر فاضح لها ولذلك، حيث راينا ردود الفعل الكبيرة على تهديدات وزير ماليتها بمحو قرية حوارة في نابلس، إذ اعتبرت الولايات المتحدة أن ذلك كلامه يدعو للاشمئزاز، معنى هذا ان إسرائيل تخسر تدريجًا”.
ولفت إلى “أننا لسنا ملتزمين بردة فعل إسرائيل، نحن ملتزمين بالاستمرار وما يلزمنا السعي والعمل لأجل ضمان العيش الكريم والحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، هذا هو ما يهم الأردن وينفعه في نهاية المطاف”.
واعتبر أن الأردن يعمل من أجل فلسطين من باب الحب وليس فقط لكون له مصلحة في ذلك، مشيرا إلى أنه “وفي حال اجتمعت المصلحة والرغبة فهذا يكون منتهى الحماس والعمل لتأييد الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه”.