وطنا اليوم – اصدر مركز دراسات الشرق الاوسط ومقره العاصمة عمان وثيقة حملت اسم ” المشروع الوطني الفلسطيني الجامع” ، وأشاد عضو اللجنة المركزية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) أحمد الطناني، بوثيقة “المشروع الوطني الفلسطيني الجامع” التي أطلقها مركز دراسات الشرق الأوسط (بحثي مستقل) في الأردن، الإثنين الماضي.
وأكد الطناني في تصريحات له أن الوثيقة تمثل “عناوين الإجماع الوطني الفلسطيني؛ التي تتطلع إليه كافة القوى والفصائل الفلسطينية، بكافة انتماءاتها”.
واعتبر أن “المشروع الوطني بمعناه الواسع يشمل تحرير الأرض والإنسان، وبالتالي يشمل العناوين الديمقراطية، وشكل بناء المجتمع الفلسطيني الذي نتطلع له”.
وأكد القيادي في “الشعبية” أنه “من المهم أن تلحظ الوثيقة البعد القومي للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الصهيوني، وبالتالي تحقيق أوسع جبهة عربية لمقاومة الكيان، وتكون خطوتها الأولى توحيد الجهود لمواجهة التطبيع ومحاولات تدجين الشعوب العربية لقبول الاحتلال ككيان طبيعي”.
ورأى الطناني أن “المشروع مهم ومُقدر في إطار محاولات اعادة الاعتبار لعنوان المشروع الوطني الفلسطيني، وأهمية تعريفه، بعيدا عن التعريفات الهلامية المتعددة، والتي يعبر عنها كلٌّ حسب توجهاته السياسة والأيديولوجية، بعيداً عن عناوين الاجماع الوطني، وأولوية تثبيت مشروع التحرير كمحدد أساسي لحركتنا وصياغة برامجنا”.
وكان رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، جواد الحمد، قد قال في مؤتمر صحفي عقد في عمان لإطلاق الوثيقة الإثنين الفائت، إن “الوثيقة تجاوزت مظاهر وأسباب أزمة المشروع الوطني من جهة، وقدمت تصورات ورؤى للمعالجات الممكنة لمواطن الخلل في المشروع نظرياً وعملياً من جهة ثانية، والتفاعل مع المتغيرات الفلسطينية والعربية ذات الصلة، من جهة ثالثة”.
وأكد الحمد أنه “من أجل نجاح المشروع بالتحرير والعودة، فلا بدّ من قوة عسكرية تدعمه وتحميه، وتواجه محاولات إفشاله من قبل إسرائيل، التي تستخدم القوة العسكرية الغاشمة”.