وطنا اليوم – يستضيف الأردن غدا الاحد اجتماعا فلسطينيا- إسرائيليا سياسيا / أمنيا يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة واجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.”
وقال مصدر بأن” الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الاطراف لوقف الاجراءات الاحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، اضافة الى اجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.”
وأشار المصدر إلى أن” الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والاسرائليين بمشاركة اقليمية ودولية منذ سنوات.”
وقال المصدر إن “وقف جميع الاجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع .”
وأكدت مصادر دبلوماسية” أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت شديد الحساسية، وأن عقده يمثل خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية اسرائيلية توقف التدهور وتمهد لإجراءات تمهد لانخراط أعم”.
ويبدو أن خطة الإدارة الأمريكية الأمنية تتتضمن ما ورد في تقارير سابقة عن تدريب قوة خاصة أمنية فلسطينية تتولى ادارة المناطق الساخنة في كل من جنين ونابلس على ان تؤسس مسافة اأنية بعيدا عن الجيش والقوات الامنية الاسرائيلية في هذه المناطق المحتلة ويتولى الأمريكيون تمويل هذه الخطة فيما يفترض ان تجري عملية التدريب لقوة قوامها 5000 عسكري او شرطي فلسطيني في الساحة الاردنية.
الهدف ايضا توسيع مظلة مبتكرة للتنسيق الأمني تشمل منظومات أردنية ومصرية هذه المرة لتخفيف الإحتكاك اضافة لغرفة عمليات وشاشات مراقبة مشتركة.
وهو أمر في غاية الحساسية و بالغ الخطورة خصوصا وان الرأي العام الاردني يتابع الان تفاصيل التفاصيل في كل تداعيات وتدحرجات السلطات الفلسطينية.
وسبق للأردن ان كان له دور بارز في تدريب وتأهيل قوات الأمن الفلسطينية.