وطنا اليوم:أكد الفلكي عماد مجاهد، أن الأجسام الطائرة التي تحدثت عنها الصين والولايات المتحدة، تعتبر أجهزة تجسس فقط.
وقال مجاهد في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الأجسام ليست اطباقا طائرة من الحضارات الذكية من الفضاء الخارجي، داعيا إلى عدم استغفال البشر من الدول المتقدمة علميا.
وأشار إلى عدم وجود مصطلح “أطباق طائرة” ومخلوقات فضائية أتت من الفضاء الخارجي في علم الفلك
وأعاد تصريح قائد القيادة الشمالية بجيش الولايات المتحدة، وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية، أمس الأحد، الجدل حول وجود الكائنات الفضائية.
لم تكن تصريحات الجنرال جليندي فانهيرك بشأن مصدر الأجسام المجهولة التي أسقطتها القوات الأمريكية، بما فيها أن تكون من خارج كوكب الأرض، من فراغ بل هي نتاج لسنوات من البحث ومئات الساعات من المناقشات داخل الكونغرس الأمريكي.
آخر هذه النقاشات التي تطرقت إلى وجود الظواهر الجوية غير المعروفة، أو ما يعرف باسم المخلوقات الفضائية، كانت الشهر الماضي، عندما أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية تقريرًا عن “ظواهر جوية مجهولة الهوية”، أو أجسام طائرة مجهولة الهوية أو أجسام غريبة.
لم يلق التقرير الكثير من الاهتمام في ذلك الوقت، لكن إسقاط الجيش الأمريكي منطادا صينيا، في 4 فبراير/ شباط، وما تلاه من إسقاط جسمين طائرين مجهولين يومي الجمعة والسبت الماضيين، في المجال الجوي للولايات المتحدة وكندا، ثم جسما طائرا رابعا أمس الأحد، فوق بحيرة هورون في ميتشيغان هذه المرة، أزال الغبار عن التقرير وأعاد الحديث حول وجود الكائنات الفضائية