وطنا اليوم:حتى اللحظة ما زلنا ( كشعب ) أسرى تضارب معلومات ، حول لقاحات كورونا او مطاعيمها، وان كنا ضمن حسبة الدولة بمكوناتها في الحصول عليها، أم أن الأمر مقتصر على علية القوم من كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية ، كما هو السياق العام، بكل ماهو مفيد، نكون نحن آخر حساباته .
حيث أشهرت صباح اليوم ” عطوفة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك ” تلقيها الجرعة الأولى من المطعوم يوم أمس ، وستكون الجرعة الثانية بعد 21 يوم أي يوم 10 كانون الثاني ” .
الأمر الذي يقودنا لقرءاة المشهد بإطلالة عنوانها أن مطعوم ” فايزر ” وصل إلى الأردن دون إعلان رسمي ويتوفر لكبار المسؤولين في الحكومة الأردنية ” علية القوم ” وما ملكة أياديهم بإسناد من نافذين او متمكنين الوصول إليه ، وعليه فأن المطعوم بين يدي الخاصة ، فيما هو محجوب عن العامة ، بمشهد يذكرنا بحقنة الأنفلونزا، التي استوردت الصحة منها، مئات الآلاف، لكن لم نعثر على شخص، ” يشبهنا “تمكن منها، او تمكنت منه .
وفي غمرة ملاخمة التصريحات، والمشاهد الاستعراضية الماثلة أمامنا، من نواحي تطعيم العلية ، وتلاعب بألفاظ متصلة بتطعيم مفترض ومستقبلي للعامة، نحن بحاجة لتوضيحات، متماسكة الرواية توضح ما هو المطعوم الذي يأخذه كبار المسؤولين الأردنيين خاصة وان المطعوم الوحيد الذي تم إجازته من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء هو ” فايزر ” فقط بعد دراسة مأمونيته من خلال الوثائق المتعلقة بالمطعوم .