وطنا اليوم – خاص – جاءت زيارة نتنياهو المفاجأة الى عمان محصلة للإلحاح ورغبته الشخصية بتنفيذ هذه الزيارة اكثر من كونها نتيجة لضغوط أمريكية وان كان الجانب الامريكي يساند ويدعم معالجة تهدئة بين الاردن و حكومة نتنياهو وإسرائيل عموما بعد أزمة الوصاية والمسجد الأقصى التي تسبب بها الوزير ايتمار بني غفير.
الملفت في مشهد اللقاء بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وبين الزيارة التي قام بها سابقاً رئيس وزراء إسرائيل السابق يائير لابيد هو ظهور العلم الاردني والعلم الإسرائيلي في صورة الزيارة الاولى بينما في الثانية واستقبال الملك لرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يظهر فقط علم جلالة الملك الهاشمي.
وهنا ثمة رسالة لها مضامينها وقوتها الواضحة لحكومة اليمين الاسرائيلي المتطرفة برئاسة نتنياهو.