وطنا اليوم:كشف المواطن الأردني ابو مصعب الحوامدة، اليوم الاثنين، عن وجود عصابة تتشكل من آسيويين تستغفل الأردنيين من مرتادي المساجد لطلب المساعدات المالية.
وفي التفاصيل، يروي الحوامدة في تصريحات إذاعية أنه يوجد طلبة جامعيين من جنسيات اسيوية، يستغلون الأردنيين المرتادين للمساجد، حيث يتواجد هؤلاء الآسيويين عند ابواب المساجد يطلبون أموالا كمساعدات.
وتابع الحوامدة أنهم يتحججون بأنهم طلاب علم وتقطعت بهم السبل وينوون نشر الإسلام في بلادهم حال عودتهم إليها.
وبين أنه تابع قبل عدة أشهر طالب من جنسية آسيوية طلب أموالا من المصلين في أحد المساجد بحجة إتمام تعليمه، مضيفا أنه شاهد الطالب نفسه عقب الخروج من المسجد وهو يصعد في سيارة ذات لوحة سياحية.
وأوضح أن الموقف تكرر معه قبل أيام في المسجد، حيث شاهد طالبا من نفس الجنسية يطلب مساعدة مالية من المصلين وتم التعاطف معه وإعطائه مبالغ مالية كنوع من المساعدة.
وأضاف أنه تذكر الموقف السابق ما دفعه إلى متابعة الطالب عند خروجه من المسجد ليكتشف قيامه بخلع ثوبه الذي كان يرتديه “دشداش”، وكان يرتدي بنطالا وقميصا تحته، عندها قام بمواجهته وأجرى اتصالات مع صديقه لمساعدة في القبض عليه، إلا أنه تمكن من الفرار.
وأضاف أنه وخلال البحث المستمر عنه في الحي تفاجأوا بسيارة ذات لوحة سياحية تقوم بأخده من المكان والانطلاق بسرعة جنونية كادت تسبب بحادث دهس، حيث كانوا مجموعة من الطلاب في السيارة من ذات الجنسية.
وأكد أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية كون هؤلاء الأشخاص يشكلون عمل عصابات منظمة بجمع المال واستغلال المواطنين في المساجد