300 مليون دينار خسائر حوادث المرور في الاردن سنويا

وطنا اليوم:يسجل بالأردن حادث سير كل 3 دقائق يوميا، بمعدل 1,5 وفاة باليوم، وفقا لأرقام صادرة عن مديرية الأمن العام، فقد نجم عن حوادث السير 557 وفاة خلال العام 2022، جراء وقوع 169256 حادث سير في العام نفسه، تسببت بنحو 807 إصابة بليغة.
وتشكل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن حوادث المرور اثرا كبيرا على الاقتصادي الوطني، وتقدر الخسائر الاقتصادية السنوية جراء هذه الحوادث بحوالي 300 مليون دينار سنويا، في حين تقدر بنحو ملياري دينار الخسائر الاقتصادية لحوادث المرور منذ 2017 لغاية العام 2022 ويقدر أثرها على الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته 3%
ووفق الدراسات فإن 99% من حوادث الطرق سببها الأخطاء البشرية، إذ أن معظم السائقين يواصلون ارتكاب نفس الأخطاء على الطريق، دون أي انتباه لعاداتهم الخاطئة أثناء القيادة.
وتعد السرعة الزائدة من أبرز المسببات الرئيسية لحوادث السير في الأردن، والتعامل الخاطئ مع المنعطفات، ومخالفة الإشارة الضوئية، بالإضافة إلى تغيير المسرب بشكل مفاجئ، والتي تعد من أبرز الأسباب لحوادث السير بالمملكة.
وحسب الدراسة فإن العاصمة عمان كانت أكثر المحافظات التي يقع فيها حوادث سير، فيما بلغ عدد السائقين المسجلين الحاصلين على رخصة سوق 2924415 وصل عدد الذكور إلى 2126196 سائق، والإناث 798219 سائقة.
وسجلت محافظة الكرك تراجعا في حالات الوفاة الناتجة عن حوادث السير المختلفة عن العام الماضي، حيث بين تقرير مركز الطب الشرعي لإقليم الجنوب بالكرك، أنه تعامل مع زهاء 44 حالة وفاة ناتجة عن حوادث السير بالعام الماضي، مقارنة مع 53 حالة وفاة بالعام 2021
ويعود تراجع وفيات حوادث السير للعام الماضي، وهي في اغلبها تقع بسبب الحوادث على الطريق الصحراوي، إلى تحسن وضع الطريق على الصحراوي بعد انجاز اغلبية اعمال التأهيل والتي ساهمت بشكل كبير في تلافي وقوع الحوادث التي كانت تسببها رداءة الطريق.
وبينت الدراسة أن أكثر الأسباب التي تؤدي الى حوادث سير وينتج عنها وفيات هي مخالفة الإشارة الضوئية، المسير عكس السير، وتجاوز السرعة المقررة، مخالفات المسارب، وفقدان السيطرة، والتعامل مع المنعطفات بشكل خاطئ، والدوران في الأماكن الممنوعة، وعدم اخذ الاحتياطات اللازمة، ومخالفات الأولويات، وعدم التقيد بالشواخص الإلزامية، وعدم ترك مسافة أمان أثناء المسير التتابع (القريب)، والرجوع للخلف بصورة تعيق حركة السير، والتجاوز الخاطئ، وعدم تأمين ثبات المركبة أثناء الوقوف، وفتح باب المركبة المؤدي إلى وقوع حادث، وقيادة مركبة بصورة متهورة على الطريق.