جدل على منصات التواصل حول اعداد المتسولين في الأردن

وطنا اليوم:تسأل منصة الكترونية اسمها “أكبر تجمع لشباب وصبايا الاردن” وزيرة التنمية الاجتماعية: اذا كان عدد المتسولين في المملكة 11 الفا فكم هو عدد الفقراء؟
يجيب أحد المشاركين بالتفاعل على نفس الصفحة لعلمكم عدد الفقراء في الاردن يساوي تسعة ملايين وبالتالي جميع الاردنيين وغالبيتهم الساحقة بموجب هذا التوصيف من ضمن الفقراء.
ذلك مشهد جزئي من مشهد أعم فقد اعلنت وسائل الاعلام نقلا عن وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى قولها بان عدد المتسولين الذين تم ضبطهم خلافا للقانون من قبل اطقم وزارة التنمية الاجتماعية يبلغ 11 الف متسولا .
وقالت بني مصطفى، ان التسول في الأردن أصبح مهنة، حيث أن أحد أرباب الأسر الذين تم ضبطهم يتسولون، قام باستغلال طفله بتركيب “كيس عصير”، بهدف الحصول على المال واستعطاف المواطنين.
هؤلاء أبلغت الوزيرة بني مصطفى اللجنة المختصة في البرلمان رسميا بان الدراسات تقول بان اغلبهم لا يحتاجون فعلا للمساعدة بمعنى ان العديد وهذا ما يشير له الناشط الالكتروني زياد العنزي عبر تويتر من الاشخاص يمتهنون التسول ووجودهم في الشارع بهيئة شحاذين لا يعني انهم يحتاجون او يستحقون المساعدة .
قبل ذلك كانت قد انتشرت عبر تقنية واتساب اب ومجموعات هذه الشبكة تلك الصورة التي تظهر فيها سيدة اردنية عجوز وهي تقلب بين جنبات حاوية قمامة وعلي قوقزة نشر الصورة على واتس اب ثم علق قائلا هذا ما أو صلنا اليه الفساد واللصوص .
لكن الحديث عن المتسولين الذين زاد عددهم يقلق فيما يبدو منصات التواصل الاردنية واقترح عبر الفيسبوك ياسر حباشنة على الحكومة والوزراء تأمين رواتب زي البشر كما قال الناس حتى يتم مكافحة التسول لكن الارقام التي اعلنتها وزارة التنمية وفقا لمداخلة فيسبوكية لبسام سماعنة تعكس واقع الاردنيين المؤلم. اما تيسير الزغول فخاطب وزارة التنمية الاجتماعية قائلا ان هذه الارقام دليل على فشلكم.
ومن جهته و على فيسبوك ايضا وعبر تويتر بالتلازم قال عبده الحيارى في اطار الحديث عن زيادة رقعة الفقر في الاردن بان تنكة البنزين بمصر تكلف 160 جنيه مصريا وذلك يعني اربعة عصافير اما سعر التنكة في الاردن فهو ١٨ عصفورا والمقصود دينارا لان صورة الدينار الاردني الجديد والتي اثارت غابة وعاصفة من التعليقات تحمل صورة عصفور بري وهو طائر معروف في الاردن .
الجدل في منصات التواصل حول اعداد المتسولين خطف كل الانظار والفضائيات على مواقعها الالكترونية توسعت في اعادة نشر مقاطع الفيديو التي تظهر فرق مكافحة التسول وهي تلقي القبض على نساء منقبات او اطفال او فتيات في عمر الورود.