وطنا اليوم:”القصة ليست جديدة”.. هكذا يمكن تلخيص تعليق الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، على العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وقال سنودن الذي فر من الولايات المتحدة قبل سنوات واستقر في روسيا، الخميس: “كثيرون قبله (بايدن) احتفظوا بوثائق سرية، ومنها الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومدير المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، ديفيد بتريوس”.
وأضاف سنودن، وفق ما نقلت عنه وكالة “تاس” الروسية أنه لم “تجر عملية مقاضاة هؤلاء”.
وجاء حديث العميل السابق بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض عن العثور على وثائق سرية في منزل بايدن بولاية ديلاوير.
وهذه هي الحلقة الأحدث في هذا الإطار، إذ أطلقت وزارة العدل الأميركية، قبل أيام، مراجعة لاكتشاف وثائق سرية في مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة في واشنطن، علما بأنه أطلقه بينما كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما.
وبحسب “واشنطن بوست”، تم العثور على ما يقرب من 10 وثائق على ما يبدو أنها سجلات إدارة أوباما وبايدن، بما في ذلك عدد صغير من الوثائق ذات العلامات السرية.
وقال سنودن إن بايدن قام بتهريب الكثير من الوثائق السرية بما يفوق أي مبلغ آخر، إباه عهد أوباما.
وذكر: “تستحق الإشارة أن الرئيس (بايدن) هرّب مستندات سرية أكثر مما فعل أي شخص آخر كشف عن أمور سرية”.
وتابع: “للمقارنة، فقد حكم على اشخص اسمه ريالتي وينر بالسجن 5 سنوات من لمجرد كشف وثيقة واحدة، أما ترامب وكلينتون وباتريوس فلديهم العشرات والمئات (الوثائق)، ولم يتعرضوا للسجن”.
الى ذلك دعا رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي الكونغرس للتحقيق مع الرئيس جو بايدن في قضية الوثائق السرية التي وجدت بمنزله الخاص.
وقال الجمهوري مكارثي، يوم الخميس، “يجب على الكونغرس التحقيق مع الرئيس بايدن بشأن الوثائق المسربة”
أعلن البيت الأبيض العثور على وثائق مصنفة على أنها سرية تعود إلى الفترة التي تولى فيها جو بايدن منصب نائب الرئيس في منزله بمقاطعة ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وذلك بعد أيام من الإعلان عن العثور على وثائق حساسة في مركز بين بايدن للأبحاث في واشنطن