وطنا اليوم – قال الوزير السابق منذر حدادين بان استقالة حكومة عبد السلام المجالي اثر التلوث بالمياه خلال عهده، رد “التلوث يودي الناس على المستشفيات.. فلا يوجد حالة راجعت مستشفى، وهل ينطق من في فيه ماء؟، وأنا فمي معبئ مي، ورح يجي الموعد الي احكي فيه شو صار، وفيه صحفيين يعلموا مين لمهم حتى يركزوا على الحكومة”، مؤكدا “الاستهداف على شخصي لإطالة شخص آخر – وطولوا- واكد أن التصميم ليس أردنيا فقط الإخراج أردني”.
وأضاف حدادين، خلال استضافته على برنامج نيران صديقة الذي يذاع عبر شاشة عمان TV،”انتهى التفاوض على معاهدة السلام في 17 تشرين الثاني عام 1994، ووقع الوفد الإسرائيلي على أمر لم يعلموا وقتها ما هو الا حينما رجعوا، وعادوا قبل التوقيع للتدقيق، فقالوا راجع ملحق الحدود وحينما دخلت المكتب قالوا عملتها فينا؟، لكن اكتشف متأخر بعد التوقيع”.
وتابع، “قلت لهم انا ما حملت مسدس حتى توقع، وانا رح أكد اننا رح نرجعلكم”.
وأشار إلى أن “حوض الديسي على عمق 300م، ونفس الطبقة في الأزرق على عمق 520م، وفي وادي عربة على عمق 987م وطلعت المياه متدفقة على سطح الأرض.. وفي مناطق المملكة كافة فيها ضغط”.
ولفت إلى أن المياه في الرشيدية تبلغ درجة حرارتها 70 درجة، “أي أنه يوجد مياه وطاقة”.
ونوه إلى أن الحفر في الابار يتوقف عند وجود المياه، “وجدت اختراق الطبقة المشبعة بالمياه في 4 مواقع خلال التنقيب عن النفط؛ لذا وجدت معدل السماكة 1024 متر أي أنه كيلو من المياه”.
وبين، أنه مع تقدم الزمان وازدياد عدد السكان يؤثر على الخط الأخلاقي الذي كان يوجد في المملكة، موضحا أن كتابه “اثر في الطريق” سيصدر طباعة باللغة الإنجليزية.
وعن الشائعات حول زوجته التي تحمل الجنسية الأمريكية، أوضح أنه سمع تلك الشائعات من مجموعة الوافد الإسرائيلي خلال المفاوضات، “صحيح السفير (فلان) عديلك.. وقلت لهم باي حق تجيبوا قضايا شخصية على محافل رسمية.. هذا كلام تقولي اياه لما نشرب قهوة.. طبعا ما اعطيتهم جواب”.
وتابع، “ما الي عديل إسرائيلي ولا الي سفير عديل.”