وطنا اليوم – شارك الملتقى الثقافي للمكفوفين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لطريقة بريل والذي يصادف الرابع من كانون الثاني من كل عام
حيث اقام الملتقى احتفالا يتضمن فعاليات ثقافية تعبر عن التوجه الاستراتيجي والرؤية الثابتة للملتقى في التمكين الثقافي والاقتصادي والتعليمي والرقي بالنهج الفكري للاشخاص ذوي الاعاقة البصرية على مختلف اعمارهم وجنسهم، حيث يقوم بتخطيط وتنفيذ هذه الفعاليات ثُلّة من منتسبي الملتقى الثقافي للمكفوفين من الشباب الواعد الذي تدرب من خلال الملتقى على التقديم والتسويق الاعلامي.
وتهدف فعالية هذا اليوم رفع مستوى الوعي العام حول طريقة برايل واهميتها كوسيلة للتواصل بين ذوي الاعاقة البصرية ومجتمعاتهم..وتشجيعهم على القراءة والكتابة لتطبيقها في كافة أوجه الحياة والتي يحتاج بها الكفيف ان يقرأ بنفسه كالارشادات العامة او نشرات الأدوية او قوائم الطعام
وفي اليوم العالمي لبريل أكدت رئيسة الملتقى الثقافي للمكفوفين سهيرعبدالقادر ان طريقة بريل معتمدة عالميا وستظل النافذة الذهبية الارقى والافضل للمتعلم من ذوي الاعاقة البصرية، لتكون ايضا هي الدليل على اصراره وتحديه وفيصلا بين الاجتهاد وقلة الحيلة
والاهتمام فيها عالميا ومعتمدا في شتى مجالات الحياة الا اننا في عالمنا العربي لازلنا نعاني من قلة المحتوى الورقي لقلة المطابع وغلاء الأسعار
وفعالية اليوم تناولت عرضا علميا عن تاريخ طريقة بريل من مرحلة التاسيس وصولا الى تاريخ تطور ادواتها، كما وتتضمن اسكتشا مسرحيا يخدم المناسبة مع مناقشة الجمهور ومشاركتهم في عرض التحديات واستشراف المستقبل بمزيد من التطلعات وتم اطلاق مبادرة بالتعاون وبرعاية مطاعم ابو زغلة وهي طباعة قائمة المأكولات بطريقة بريل ترجمة رمزية حضارية لهذه التطلعات إيمانا من إدارة المطاعم بأهمية تطبيق مايحتاجه ذوي الاعاقة البصرية دون مساعدة الآخرين
وعبر المكفوفين عن سعادتهم بأن هذه المبادرة تحفيزية للمجتمع الذي يقرأ بعيونه ونحن نقرأ بأيدينا
وابدى الجميع ان العصا البيضاء وطريقة بريل سيظلان ايقونتان تعبران عن الطموح والاصرار والتحضر لدى الانسان من ذوي الاعاقة البصرية.