انهت مجموعة وطنا اليوم عامها الثالث بعد ان تاسست بتاريخ ٢٩-١٢-٢٠١٩ ، وعملت مجموعة وطنا اليوم على جمع الرأي والرأي الاخر وضمت المجموعة في ثناياها نخبة من اصحاب الفكر والرأي السياسيين والاقتصاديين والأكاديميين والضباط المتقاعدين والمغتربين من ابناء الوطن حملت كل اطياف الشارع الاردني .
وبقيت وطنا اليوم منبر لتبادل الاراء والافكار حول مستجدات الساحة المحلية والدولية والإقليمية ، ركزت على الشأن الداخلية بشفافية وتجرد دون ان تميل نحو رأي او فكر معين واصدرت المجموعة العديد من البيانات التي اعتبرت نوع من طرح الفكر على مطبخ القرار الاردني ترفده بكل ما يمكن ان يساعد وتستند المجموعة في طرحها على الثوابت الوطنية التي اتفقت المجموعة في مدونة السلوك على المحافظة عليها.
حافظت وطنا اليوم ان تبقى محايدة وفي صف الوطن ليست منبراً لاحد.
لا تختلف وطنا اليوم مع الثوابت الوطنية وانما كانت طيلة الثلاث سنوات من عمرها محافظة على ان تبقى لصف الوطن وحائط صد في وجه اي قرار او خبر ليس من شأنه مصلحة الوطن .
كل عام و وطنا بالف خير وعام جديد مليئ بالمحبة والازدهار لوطنا اليوم