وطنا اليوم:أجرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم الخميس، لقاء مطولا مع بيني غانتس، رئيس حكومة الاحتلال البديل وزير الأمن للكيان، وذلك في مكتبه بتل ابيب.
وقال غانتس خلال الحوار “لا أرى سلاماً متكاملاً في الشرق الأوسط من دون تسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وعلى الرئيس محمود عباس الانضمام للمسيرة السلمية كحال الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وعدم البقاء في الصفوف الخلفية”.
وتابع “يمكن أن يكون هناك نظام حكم للفلسطينيين بعد التوصل لتسوية أمنية، نحن نريد الانفصال عنهم، ولكن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ويمكن أن يكون لهم فيها مكان يقيمون فيه عاصمة لهم، كون القدس رحبة”.
وحول إمكانية وجود دولة فلسطينية على حدود العام 67 قال غانتس ” دولة على حدود العام 67 أمر نتهى تماما، و نحن بحاجة إلى غور الأردن ضمن الإجراءات الأمنية. ولكن مسألة المساحة ليس بالضرورة أن تكون 30 في المائة، ونحن بحاجة إلى نقاط مراقبة استراتيجية، وبالطبع، يمكن الحديث عن تبادل أراض، مع أنني لا أرى كيف وأين”.
وكشف غانتس عن زيارته لكل الدول العربية، ولكن بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية، وقال” أرغب جداً أن أزورها علناً بشكل رسمي وودي وسلمي”.
كما كشف أن أول مهمة عسكرية له كانت في سنة 1977 تمثلت بحراسة موكب الرئيس المصري أنور السادات، عندما جاء لزيارة الكيان الإسرائيلي
وحول التطبيع مع أنظمة عربية أوضح غانتس ” أنا أراه أولاً سلاماً، إنه تحالف القوى المعتدلة، التي تعبّر عن الرغبة الحقيقية للمواطنين. طبعاً لا يمكننا أن نتجاهل وجود محور مضاد هو المحور الإيراني الذي يهدد إسرائيل وجميع الدول العربية، هذا المحور يدمر”.