وطنا اليوم/ قالت شركة الكهرباء الوطنيةإن وجود باخرة الغاز المسال العائمة يعتبر صمام أمان استراتيجي يتم الاعتماد عليها في حالات مختلفة، كحالات انقطاع الغاز الطبيعي من مختلف مصادره، اضافة الى تغطية الكميات الاضافية التي يحتاجها النظام الكهربائي في فترات ارتفاع الأحمال الكهربائي في اوقات الذروة خلال ايام الصيف والشتاء وهذا ما تم على أرض الواقع بعد عام 2020، حيث تم استخدام الباخرة في كثير من أيام شتاء وصيف عام 2021، وفي أيام أخرى في صيف عام 2022، حيث أن عدم وجود باخرة الغاز المسال العائمة في ذلك الوقت كان سيؤدي الى زيادة كلفة التوليد الكهربائي بشكل كبير نتيجة للحاجة الى التوليد عبر مصادر أكثر كلفة.
وتجدر الإشارة الى أنه لغايات تخفيض التكاليف، فإن الشركة ماضية قدما بتنفيذ مشروع ميناء الغاز المسال الجديد الذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية لها، حيث سيرسخ هذا المشروع مبدأ تنويع مصادر التزود بالغاز الطبيعي وتقليل كلف انتاج الطاقة الكهربائية ما امكن.