وطنا اليوم:أكد ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي سابقا على تراجع الحركة التجارية في القطاع خلال أيام الجمعة البيضاء بنسبة انخفاض بلغت 30 بالمئة مقارنة بالمواسم الماضية.
و أشار الزعبي إلى ارتفاع الطلب على مدافىء الشتاء بخاصة الغاز ويليها الكهرباء ؛ لافتا إلى عزوف ملحوظ من قبل المستهلكين عن شراء مدافىء الكاز.
وأرجع الزعبي» إلى ارتفاع أسعار المحروقات دفع بالكثير من المستهلكين إلى اقتناء صوبات الغاز كبديل لتخفيف العبء المادي الذي أصبح يثقل كاهله.
ونبه إلى أن شهر تشرين الثاني من كل عام يشهد عروضا تجارية تحت مسميات مختلفة منها الجمعة البيضاء؛ يحقق خلالها التجار والموردون سيولة مالية جيدة تعوض الخسائر التي طالتهم خلال الفترة الماضية إلا انها هذا العام لم تكن بالمستوى المطلوب وبانخفاض عن مواسم سابقة.
وهو يعتقد أن الإقبال على شراء الأجهزة الكهربائية للعرسان الراغبين في تجهيز منازلهم الزوجية؛ فهنالك من ينتظر موسم التخفيضات لكي يحصل على ما يرغب بأسعار منخفضة.
ولفت إلى أن الاستعدادات من قبل التجار للموسم الشتوي بأفضل حالاتها معولين على حركة تجارية نشطة خلافا لفترة الصيف المنقضي والتي شهدت فيها انخفاضا ملحوظا في حجم المبيعات. رجح الزعبي استقرار الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
ووصف الزعبي الحركة في القطاع خلال الفترة الماضية بالركود وأن طلب الشراء بالمجمل «ضعيف» بما فيها متطلبات موسم الصيف المنقضي من المكيفات والمراوح.
وبين الزعبي أن الأسواق المحلية شهدت حالة من تراجع المبيعات خلال الأشهر الماضية بخاصة قطاع الأجهزة الكهربائية، مشيرا إلى أن نسبة توافد المستهلكين كانت ضعيفة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والسنوات السابقة.
ورجح الزعبي استمرار التخفيضات طيلة شهر تشرين الثاني ما يسهم بتعويض التجار عن ما لحق بهم من خسائر نتيجة الركود التجاري, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.
وطالب البنك المركزي بعدم رفع سعر الفائدة على القروض التجارية ليتسنى للتجار توفير السيولة ومزاولة اعمالهم وانعكاسها على الحركة التجارية في القطاع بشكل عام.
كما دعا الجهات الحكومية لتخفيض ضريبة المبيعات على الاجهزة الكهربائية ليصار وصولها للمستهلك بسعر مناسب وبالتالي انعكاسه على الحركة التجارية وتخفيف الركود الحاصل.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.