واقعة دراماتيكية..أمن الأمم المتحدة يطرد برلماني مصري من أرضه

وطنا اليوم:واقعة دراماتيكية شهدتها إحدى قاعات مؤتمر المناخ اليوم الثلاثاء،وذلك في أثناء مؤتمر صحفي عقدته سناء سيف شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح لعرض قضيته،حيث وقف النائب البرلماني عمرو درويش ليطلب الكلمة، حيث هاجم علاء عبدالفتاح بضراوة واصفا إياه بأنه سجين جنائي وليس سياسي.
درويش قال أيضا إن علاء عبدالفتاح حرّض ضد الجيش والشرطة المصرية ولا يستحق عفوا رئاسيا.
وقال إن استعداء الغرب على مصر سيجعل كل مصري يقف ضد هذا الشخص الذي يستقوي بالغرب على بلده.
بعدها حدثت فوضى، الأمر الذي جعل رئيس الجلسة يأمر بوقف التشويش المتعمد ، وإخراج النائب المصري من القاعة.
فتوجه أمن تابع للأمم المتحدة إلى البرلماني المصري لإخراجه بالقوة، فرد بالقول إن هذه أرض مصرية، وخاطب الأمن بقوله:
لا تلمسني، وجادلهما، إلا أن الأمن التابع للأمم المتحدة أصر على إخراجه من القاعة.
من المخطئ ومن المصيب؟
ما حدث كان مثار تعليق للمتابعين لمؤتمر المناخ، حيث أكد البعض أن النائب البرلماني عمرو درويش لم يخطئ، لأنه دافع عن بلده ضد الضغوط الغربية.
الادعاءات الكاذبة
من جهته علق مصطفى بكري على واقعة البرلماني عمرو درويش بقوله: “الحرية لسناء سيف صاحبة الادعاءات الكاذبة والمنع للنائب عمرو درويش الذي تصدى لأكاذيبها”.
وتابع بكري: “علاء عبدالفتاح مجرم حرض على قتل جنودنا وضباطنا وأسرهم وصدر ضده حكم نهائي ، الأصوات التي تنعق فلتذهب إلي الجحيم ، وتحيا مصر رغم أنف العملاء والمأجورين وأسيادهم”.
للتاريخ
من جانبه قال البرلماني المصري محمد إسماعيلة إن ما حدث مع النائب عمرو درويش يؤكد أن الدولة المصرية أثبتت للعالم أنها مع الحريات ففى شرم الشيخ وأثناء وجود رئيس الجمهورية يسمح بمؤتمر صحفي، فى قاعات المؤتمر لاخت علاء عبد الفتاح ( ممثلة الجانب البريطانى) بمؤتمر صحفى لتتحدث عن المطالبه بالعفو عن أخيها .
وأضاف إسماعيل أن مدعى الحرية و الديموقراطية لم يتقبلوا رأى النائب عمرو درويش ، لانه يخالف ادعاءاتهم و طالبوا بإخراجه من أرض مصرية و هو يمثل صوت الشعب المصرى ،واصفا ما حدث بأنه مثال على ازدواجية المعايير.
وقال إسماعيل إن علاء عبد الفتاح مسجون جنائى ؛ فهل هناك قانون فى انجلترا أو غيرها يسمح بالعفو على المسجون الجنائى؟
وساءل إسماعيل مندوبة الأمم المتحدة: هل هناك قانون يسمح بالإفراج عن مجرم متهم بالتحريض على القتل و التخريب و التدمير لأبناء و مؤسسات بلده؟
واختتم أخيرا مؤكدا أن الموقف أثبت أن مصر بلد الحريات و فضحت المتاجرين بالحريات على ارض السلام .
أين الحكومة؟!
أحد النشطاء تساءل: أين الحكومة لما نائب مصري يُطرد من أرض مصرية من أمن غربي؟!
أداء النظام
على الجانب الآخر وجه الصحفي والحقوقي حسام بهجت الشكر للنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب الذي حضر المؤتمر الصحفي لسناء سيف ليدافع عن سمعة النظام المصري، فعرض أمام ٣٠٠ صحفي اجنبي لمحة بسيطة عن أداء النظام في وجه معارضيه، واضطر أمن الأمم المتحدة للتدخل وطرده من القاعة.
خير دليل
في ذات السياق قالت الإعلامية ليليان داود إن ما فعله النائب البرلماني المصري خير دليل على ممارسات النظام المصري