وطنا اليوم:بعد فوز المعسكر اليميني المتطرف في إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق لـ5 مرات بنيامين نتنياهو، تُطرح تساؤلات عن شكل الائتلاف الحكومي الذي سيشكله نتنياهو، لكن الجواب الواضح: الليكود والأحزاب المتطرفة الثلاثة -شاس ويهدوت هتوراة والصهيونية الدينية- التي كانت معه في المعارضة ودعمته طوال الحملة الانتخابية. إنها الأحزاب التي تشكل أغلبيته الجديدة، وبخلاف ذلك لا يوجد حزب آخر في الكنيست مستعد للانضمام إلى حكومته، كما تقول صحيفة Haaretz الإسرائيلية.
الى ذلك قالت هيئة البث في الاحتلال الإسرائيلي “مكان”، اليوم الجمعة، إن “رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، لا يرغب في المخاطرة بمنح ممثلي اليمين المتطرف، مثل إيتمار بن غفير، حقائب سيادية”
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر سياسية، أنه “لذلك يسعى نتنياهو إلى إقناع خصميه رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس بالانضمام إلى حكومة برئاسته ليتجنب عزلة دولية”.
وبحسب الهيئة فإن تقارير صحفية ذكرت أن “دولا عربية حذرت رئيس الليكود من تنصيب بن غفير كوزير، كما أن الإدارة الأميركية ودولا أوروبية أبلغت بأنها لن تتعامل مع بن غفير كوزير”.
وأشارت المصادر، إلى أن “نتنياهو لا يستبعد إمكانية التوجه الى رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، ليكون عنصر موازنة أمام المتطرفِين اليمينيين”.
وأوضحت “الهيئة، أنه “لوحظ أن الائتلاف الحكومي المتبلور سيشمل نواباً يهوداً فقط، في حال عدم انضمام القائمة الموحدة إليه”.