تخريج الفوج الأول من مشروع تنمية بالرمثا

3 نوفمبر 2022
تخريج الفوج الأول من مشروع تنمية بالرمثا

وطنا اليوم – نظم مركز تطوير الأعمال “بي دي سي” بالشراكة مع جمعية تكافل الخيرية في محافظة إربد- لواء الرمثا حفل تخريج الفوج الأول من الورشة التدريبية المتخصصة بالمهارات الحياتية الأساسية ومهارات دخول سوق العمل وتأمين الحصول على فرص عمل لائقة، ضمن مشروع التدريب المهني المنتهي بالتشغيل “تنمية” الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية ضمن مبادرة “مينكا” الإقليمية.
وقال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، إن الشباب هم محور الارتكاز في عملية البناء والتنمية إذا ما أحسن استثمار طاقاتهم ومواهبهم، مبيناً ضرورة استبعاد التفكير بشكل تقليدي من خلال التحلي بالمسؤولية المجتمعية للعمل على تطوير المجتمع واستثمار مواهبه، مثمنا جهود القائمين على برنامج “تنمية” الذي يساهم في تمكين الشباب ومساعدتهم على توفير التدريب المهني المنتهي بالتشغيل.
ولفت إلى ضرورة تحويل التحديات إلى فرص، وعن مدى اعتزازه وفخره بمركز تطوير الأعمال وشركاتهم الفاعلة مع القطاعات المختلفة، داعياً الشباب للالتحاق بالبرامج المهنية التي يتمّ تصميمها بالشراكة مع القطاع الخاص ويتم الإعلان عنها باستمرار عن طريق مركز تطوير الأعمال.
واستمع أبو حسان إلى آراء المشاركين والمشاركات ومدى الفائدة من التحاقهم بمشروع تنمية من خلال التحاقهم بالتدريبات بدءاً بالمهارات الحياتية وعن المهارات المكتسبة خلال فترة التدريب والالتحاق بتدريبهم المهني والتقني داخل الشركات الصناعية.
وأعربت المشاركة بالمشروع شهد عبابنة عن فخرها بالإنجاز الذي حققته خلال فترة التدريب ضمن مشروع تنمية وتأمين فرصة العمل لها، التي مكنتها من الالتحاق بالعمل لاكتساب الخبرة والمهارة بسوق العمل مما سينعكس أثره بشكل مباشر على تحسين مستوى معيشتها وشعورها بالاستقرار.
وقال المشارك بالمشروع أيضا بهاء صبيحات ، إن مركز تطوير الأعمال ساهم من خلال مشروع تنمية في تأمين فرصة عمل داخل الشركات ضمن الوظائف المتوفرة، وكان أيضا لجانب المهارات الحياتية، له دور في المساعدة في اكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل مما عزز قدرته على التأقلم ببيئة العمل وزاد من شعور المسؤولية لديه في القيام بالمهام المطلوبة بشكل سليم.
يذكر، أن مشروع “تنمية” الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، يهدف إلى تدريب 2000 شاب وشابة من الأردنيين والسوريين ، بناءً على الحاجات الواقعية للقطاع الصناعي، وتشغيلهم بشكل مباشر ضمن شواغر محددة يتم تحديدها مع ممثلي القطاع وأصحاب المصانع قبل البدء بالتدريب، بهدف توفير فرص عمل للشباب، ومسار مهني احترافي وتقديم الدعم للقطاع الصناعي من خلال توفير أيد عاملة ماهرة ومؤهلة تسهم في تحسين عجلة الإنتاج.