وطنا اليوم – سيل عمّان كان من أهم المصادر المائية على مدى آلاف السنين من تاريخ مدينة عمّان، وكان سبباً رئيسياً لاستيطان ونشأة العديد من الحضارات في هذه البقعة من الأرض.
تعرض السيل للجفاف بعد نضوب عيون المياه التي كانت تغذيه والنمو السكاني الكبير لعمّان في التاريخ الحديث، خصيصاً بعد إعلانها عاصمة لإمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، وبعد موجات متتالية من اللجوء والهجرة إليها.
نرى في هذه الصورة عملية سقف السيل والتي تمت عام ١٩٦٤ بعدما سبب سيل عمّان الجاف مشاكل صحية بسبب جذبه للحشرات وانتشار أمراض مثل الملاريا فيه.
اليوم السيل المسقوف هو شارع قريش المار بمنطقة وسط البلد، أو ما بات يُعرف شعبياً بشارع سقف السيل.