الاستطلاع … بمن سيطيح بمدير المركز .. ام بحكومة الخصاونة..؟

11 أكتوبر 2022
الاستطلاع … بمن سيطيح بمدير المركز .. ام بحكومة الخصاونة..؟

وطنا اليوم –  تساءل مراقبون هل استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية سيطيح بمدير المركز الحالي كما حصل مع السابق موسى شتيوي في وضع مشابه…. أم ان الاستطلاع هذه المرة تمهيدا لتغيير حكومة الدكتور بشير الخصاونة التي لم تحرك ساكنا بخصوص الملفات المهمة وخصوصا الاقتصادية التي أكد عليها جلالة الملك أكثر من مرة بالنظر لحالة البؤس عند شريحة كبيرة من المواطنين التي تعاني الفقر والبطالة، خصوصا وان الاستطلاع أظهر أن الحكومة لم تنجح الحكومة في تنفيذ تسعة عشر بندا من أصل اثنين وعشرين تم تكليف الحكومة في العمل عليها في كتاب التكليف السامي.

ومن ناحيته، أكّد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الدكتور زيد عيادات، أن المنهجية المستخدمة في استطلاعات الرأي كافة في المركز تعد ثابتة من حيث اختيار العينة وضبط الأسئلة وعلمية الأسئلة وتوافقها مع الواقع وأن تكون العينة ممثلة لأطياف المجتمع كافة؛ وذلك ردا على من يشكك في نتائج الاستطلاع الصادر اليوم الإثنين حول ثقة الأردنيين بالحكومة.

وأضاف عيادات أنه إذا ما أخذت عينة عمّان في الاستطلاع، فستجد أنها أكبر من المحافظات الأخرى، مؤكدا أن العينة تتوافق مع المعايير العلمية للعينات الممثلة ويتم تنسيق بشأنها مع دائرة الإحصاءات العامة بهذا الخصوص.

ولفت إلى أن 2 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع هم ضمن المستوى التعليمي الأمي، و24 بالمئة أقل من ثانوي، مضيفا أن كل محافظة وحي في المملكة ممثل بهذه العينة.

وقال إن الاستطلاع يخضع لمعايير وضوابط علمية لا يقررها – العيادات – بناء على رأيه، مشددا على أن تلك المنهجية تحدث في دور النشر العالمية ومراكز الاستطلاع العالمية كافة، ” المنهجية لا غبار عليها على الإطلاق”.

ومن جهته، اعتبر الكاتب الأردني ماهر أبو طير، أن الحكومات تعترف بنتائج استطلاعات الرأي الإيجابية وتحتفل بها.. وتتجاهل السلبية منها
وقال أبو طير ” غير صحيح وجود مؤامرات ضد رئيس الوزراء بشر الخصاونة كما يشاع”.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أن 33% من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور عامين على تشكيلها مقارنة بـ 52% كانوا يثقون بها في استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلة انخفاضاً مقداره 19 نقطة.

ووفق الاستطلاع، فإن 33% من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضيةمقارنة بـ 53% كانوا يعتقدون بذلك عند التشكيل، مسجلة انخفاضاً مقداره 20 نقطة.

كما ان 33% من الأردنيين يعتقدون ان رئيس الوزراء كان قادراً على تحمل مسؤولياته بعد مرور عامين، مقارنة بـ 56% كانوا يعتقدون بقدرته في استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلاً انخفاضاً مقداره 23 نقطة.

ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 32% من الأردنيين يعتقدون أن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته بعد مرور عامين، مقارنة بـ 53% كانوا يعتقدون بذلك عند استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلا انخفاضاً مقداره 21 نقطة، و32% من الأردنيين يثقون برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مقابل 68% لا يثقون.

وتراجع تفاؤل الأردنيين بالحكومة من 55% عند التشكيل الى 29% فقط بعد عامين على التشكيل، و(71%) من الأردنيين غير متفائلين بالحكومة.

ولم تنجح الحكومة في تنفيذ تسعة عشر بندا من أصل اثنين وعشرين تم تكليف الحكومة في العمل عليها في كتاب التكليف السامي.

ووفق الاستطلاع يعتقد 11% فقط من الأردنيين أن الحكومة نجحت في توفير فرص عمل.

وبحسب الاستطلاع، نجحت الحكومة في ملفات: دعم الفلسطينيين (59%)، ودعم القوات المسلحة (56%) كمهام محددة في كتاب التكليف السامي، و(52%) فقط يعتقدون انها نجحت في: التركيز على السياحة وتحسين المنتج السياحي وتنويعه، وترسيخ مبدأ سيادة القانون (47%).