وزير العمل: توظيف 6 آلاف شخص في برنامج التشغيل الوطني
تأسيس 16 فرعاً انتاجياً جديداً في المحافظات لتشغيل الأردنيين هذا العام
الوزارة تقوم حالياً بتغيير منظومة التدريب المهني بشكل كامل
سمو ولي العهد شدد على ضرورة التركيز على تطوير المهارات
التعامل مع 43 نزاع عمالي استفاد منه 290 ألف عامل
الزيدانيين: القوات المسلحة لديها مساهمة كبيرة في محاربة الفقر والبطالة
الزيدانيين: القوات المسلحة تقوم بتجنيد 7 آلاف ما بين ضابط أو مستخدم مدني أو فرد
وطنا اليوم:أكد وزير العمل نايف استيتية أن الحكومة قامت من خلال برنامج التشغيل الوطني، بتوظيف 6 آلاف شخص لغاية الآن، وهناك 35 ألف وظيفة متاحة.
وقال إن الإقبال على برنامج التشغيل الوطني مازال ضعيفاً، وعليه ندعو الشباب الأردني إلى الاقبال عليه لأنه يوفر فرص عمل آمنة وملائمة وفيها مسار وظيفي للشباب.
وبين أن جلالة الملك أصدر أمراً في 2009 باستحداث فروعاً انتاجية في المحافظات كافة، حيث تم استحداث 32 فرعاً انتاجياً وفرت فرص عمل لـ 9 آلاف أردني، وخلال العام الحالي أصدر جلالته أمراً بتأسيس 16 فرعاً انتاجياً جديداً في المحافظات لتشغيل الأردنيين، حيث تم منح المستثمرين الحوافز والمزايا لتشجيعهم في الاستثمار فيها.
وأشار إلى أن تكاليف إنشاء الفروع الانتاجية جميعها على نفقة المكرمة الملكية، وعليه قامت الوزارة قبل شهر بالبدء في تأسيس فروعاً جديدة في مناطق جديدة مثل فرع منطقة أم الجمال، وفي الجفر بالتشارك مع القوات المسلحة، ومأدبا، والسلط، مؤكداً ان هناك 12 فرعاً انتاجياً جديداً يجري العمل مع مستثمرين للبدء في انشائها في المحافظات من شأنها استحداث 3-4 آلاف وظيفة لأبناء المجتمع المحلي.
وأوضح أن الوزارة العمل تقوم حالياً بتغير منظومة التدريب المهني بشكل كامل، حيث بدأت في محافظة إربد على أن يتم زيارة مراكز تجمع الشباب في مختلف المحافظات لإعطائهم أهم 10 فرص مشاغل تعتمد 80% على التدريب الافتراضي و20% على أرض الواقع.
وأضاف أن منظومة التدريب المهني تقوم بتحديد الاحتياجات المستقبلية لـ 5 سنوات، مؤكدا أن سمو ولي العهد شدد على ضرورة التركيز على تطوير المهارات، وعليه نقوم بالتعاون مع القطاع الخاص بأخذ احتياجاتهم من المتدربين، وعليه قامت الوزارة بتأسيس مركزاً خاصاً لتطوير المواد التدريبية واعتمادها وتنظيم عملية التدريب في الأردن.
وقال إن هدف الوزارة الرئيسي يتلخص في تنظيم سوق العمل، والتأكد أن الأنظمة والقوانين المتبعة على أرض المملكة متماثلة مع قوانين العمل العالمية، كما ولها دور كبير في الحد ظاهرة الفقر والبطالة وتنظيم سوق العمل.
وأضاف أن الوزارة تتعامل مع النزاعات العمالية، وقد تعاملت خلال هذا العام مع 43 نزاع عمالي استفاد منه 290 ألف عامل، حيث تم حل 41 نزاع عمالي كانت بين النقابات العمالية وأصحاب العمل تتعلق معظمها حول المزايا والأجور، كما تسعى الوزارة إلى الربط مع القطاع الخاص، وهذا يزيد من ثقة المجتمع بمؤسسات وزارة العمل، حيث تحاول الوصول إلى المواطنين في جميع المحافظات.
وتابع أن الوزارة تقوم أيضا بتنظيم سوق العمل من حيث الاستقدام الذي تم ربطه بـ النقابات وغرف الصناعة والتجارة، ودعم المراة واشراكها في العمل، مشيرا إلى أن الوزارة تولي موضوع السلامة والصحة المهنية أهمية كبيرة بهدف التأكد من منظومة الصحة والسلامة العامة ولتحقيق بيئة عمل آمنة ومناسبة.
وشدد استيتية على التعاون القائم ما بين الوزارة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، خاصة في موضوع إعداد الشباب لسوق العمل وتنظيمهم وتثقيفهم، مشيرا إلى انه لمدى اهمية هذا الموضوع أصدر جلالة الملك توجيهاته خلال عام 2007 بإنشاء الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل التي باتت منتشرة في المحافظات كافة و دربت 35 ألف شخص في قطاعات مختلفة.
وقال إن هذه المؤسسة تقوم بدورها من خلال مختبراتها الجديدة، حيث تتميز في أن 80% من خريجيها يتم توظيفهم مباشرة في شركات القطاع الخاص.
وبين استيتية أن قانون الاستثمار الجديد من شأنه زيادة نسبة توظيف الأردنيين، فـ هدف الوزارة يتمثل في استحداث وظائف للشباب الأردني لها ديمومة، كاشفا النقاب عن قيام الوزارة بمساعدة العديد من المستثمرين على حل مشاكلهم مع العديد من الوزارات.
من جانبه دعا اللواء المتقاعد نايف الزيدانيين إلى إيجاد جهة مخصصة لتصدير الموارد البشرية الأردنية المؤهلة من المتقاعدين العسكريين لدول الإقليم.
وقال إن معظم دول الإقليم استقطبت المتقاعدين من القوات المسحلة الأردنية لمستوى خبراتهم ومدى تأهيلهم ومعرفتهم في أن الجيش العربي يعتمد على الخطط الاستراتيجية وعلى الاستثمار في الفكر البشري.
وأضاف أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لديها مساهمة كبيرة في محاربة الفقر والبطالة، فهي تقوم بتجنيد 7 آلاف ما بين ضابط أو مستخدم مدني أو فرد، كما يوجد لديها الشركة الوطنية للتدريب على المهن، التي تقوم بتأهيل 8 ألاف متدرب سنوي للعمل في القطاع الخاص.
وبين أن من مساهمة القوات المسلحة في إيجاد فرص العمل ومحاربة الفقر، أكد مشاركتها على مدار 30 عاماً في قوات حفظ السلام وما يرافقه من منفعة مادية للمشاركين ينعكس بشكل ايجابي على السوق المحلي من خلال إنشاء المشاريع الخاصة، كما توفر مدارس الثقافة العسكرية البالغة 32 مدرسة وظائف للمعلمين، بالإضافة إلى مشاريعها في إنشاء السدود الترابية، وانتشار الأسواق العسكرية في المحافظات التي تعمل على تشغيل الأيدي العاملة الأردنية من أبناء المجتمعات المحلي