قال تعالى: ( وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
صدق الله العظيم.
يتقدم ال الحمود عامة، وال الشلة خاصة، بوافر الشكر وعظيم التقدير والإمتنان لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر ورؤساء الوزراء السابقين ورئيس مجلس الاعيان والساده الاعيان ورئيس مجلس النواب والساده النواب والاخوة جميعا من موظفي ديوان التشريع والرأي / رئاسة الوزراء ورئاسة الوزراء و الاطباء واسرة مستشفى الاسراء ممثلا بمديره العام الدكتور نائل مصالحة والمهندسين الزراعيين وشركة مقدادي للمواد الزراعية والمحامين واسرة البنك العربي ، لمواساتنا وتقديم التعازي بفقيدتنا الغالية المغفور لها بإذن الله المربية الفاضلة الحاجة فاطمة شمعون الشلة والدة كل من الدكتور عمار الحمود والفاضلة فداء الحمود رئيس ديوان التشريع والرأي / رئاسة الوزراء والمهندس محمد والمهندسة فيحاء والمحامي احمد .
كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير من ممثلي كافة الجهات الرسمية والاهلية ، ورؤساء وأعضاء النقابات المهنية و الاعلاميين ، ولجميع أبناء الأردن أينما وجدوا داخل الوطن وخارجه، والأصدقاء ، ولكل من قدم لنا التعزية والمواساة بوفاة فقيدتنا الغاليه
وذلك سواء كان بالمشاركة في تشييع جثمان الفقيدة، أو بالحضور، أو الإتصالات الهاتفية، أو تقديم التعازي عبر الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نفوسنا والتخفيف من مصابنا.
وإننا إذ نسأل الله تعالى أن يحفظكم جميعا ويجنبكم كل مكروه، لندعو الله العلي القدير أن يتغمد فقيدتنا الغالية بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
” إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ”.
إنا لله وإنا إليه راجعون