وطنا اليوم:عززت صناعات أردنية تعمل في مجال التصنيع الغذائي تواجدها بالسوق السعودية من خلال مشاركتها في معرض “فوديكس السعودية” الذي اختتمت فعالياته اخيرا، بالعاصمة الرياض.
وبحسب بيان صادر عن جمعية المصدرين الاردنيين، اليوم الأحد، أكد صناعيون أن سوق الجارة الشقيقة السعودية مهمة لصادرات الأردن الصناعية وغنية بالفرص الواعدة أمام الصناعات المحلية.
وشددوا على ضرورة دعم المشاركة بالمعارض الخارجية، كونها تشكل منصة هامة للترويج وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية، مؤكدين أهمية زيادة الصادرات الوطنية لتحريك عجلة الاقتصاد وزيادة الانتاج وتوفير المزيد من فرص العمل.
يشار الى أن جمعية المصدرين الأردنيين، نظمت المشاركة الاردنية في معرض “فوديكس السعودية” الذي يعد أكبر معرض سعودي دولي متخصص بقطاع الأغذية والمشروبات، حيث توزعت المشاركة على صناعات التعليب، المكسرات، الحلويات، تعبئة المياه، المكملات الغذائية، الشوكولاتة، الحلاوة، الطحينية، العصائر، والجميد.
وقال مدير عام مجموعة مصانع الكسيح للمواد الغذائية حسام الكسيح، إن المشاركة بالمعرض شكلت فرصة مهمة للترويج للصناعات الأردنية داخل السوق السعودية.
وبين الكسيح أن السعودية تعد سوقا استهلاكية ضخمة ما يعزز فرص تواجد المنتجات الوطنية داخلها، مشيرا الى ان المعرض استقبل عددا كبيرا من الزوار خصوصا من التجار والشركات الكبيرة.
وأضاف أن الجناح الاردني لقي اهتماما وحضورا كبيرا من التجار وزائري المعرض الذين فوجئوا بالصناعة الوطنية والجودة العالية التي وصلت اليها، لافتا إلى رسائل الاهتمام التي تلقتها الشركة التي يمثلها لإبرام عقود وتوريد من منتجات تصنعها الشركة.
وأشاد الكسيح بالإجراءات التنظيمية واللوجستية التي قامت بها جمعية المصدرين الأردنيين لإنجاح المشاركة الاردنية بالمعرض التي مكنت من الترويج وفتح اسواق جديدة امام المنتجات الأردنية.
من جهته، أوضح مدير شركة صناعات التعليب إحدى شركات مجموعة الصايغ المهندس رامي أمين، أن المشاركة بالمعارض الخارجية تلعب دورا كبيرا في التسويق والتعريف بالصناعة الأردنية وآخر التطورات التكنولوجية والصناعية التي وصلت لها المنتجات الوطنية.
وأضاف، أن المعارض الخارجية تؤثر في زيادة الصادرات وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني عدا عن زيادة الترابط والتواصل بين الدول، خصوصا دول الجوار والمنطقة.
ولفت إلى أن صناعات التعليب تعتبر واحدة من الصناعات التكميلية لجميع قطاعات الصناعات سواء كانت غذائية او كيماوية او دوائية واحدى اهم عناصر سلاسل التوريد للصناعات .
وأكد ان السوق السعودية مهمة بالنسبة للصناعات الأردنية في ظل العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين على مختلف المستويات والقرب الجغرافي، إضافة إلى التشاركية ما بين الصناعات الأردنية ونظيرتها السعودية.
وأشاد أمين بالجهود الكبيرة التي قدمتها جمعية المصدرين الأردنيين لتنظيم المشاركة وتمكين الصناعات الأردنية من الترويج لمنتجاتها وفتح آفاق جديدة امامها. بدوره، قال ممثل شركة استرا للصناعات الصيدلانية والمكملات الغذائية الصيدلاني وصفي النوافلة، إن الشركة للمرة الاولى تشارك في هذا المعرض الذي يعتبر من المعارض الهامة للترويج وعرض المنتجات الأردنية وفتح أسواق جديدة أمامها.
وبين أن الجناح الأردني شهد إقبالا مميزا من قبل زائري المعرض من دول مختلفة، مؤكدا أهمية المشاركة بالمعارض الخارجية المتخصصة كونها تعتبر منصة تجارية هامة لتسويق المنتجات الأردنية وإظهار جودتها العالية التي تتمتع بها.
من جانبه، وصف رئيس جمعية المصدرين الأردنيين أحمد الخضري المشاركة بالناجحة، إذ مكنت الشركات من ترويج منتجاتها والتشبيك لعقد الصفقات التجارية، إضافة إلى الاطلاع على أحدث التطورات في مجال تصنيع الغذاء.
وأكد الخضري أن السعودية تعتبر من أهم الأسواق بالنسبة للصادرات الصناعية الأردنية في ظل العلاقة المتينة التي تربط البلدين الشقيقين على مختلف المستويات والقرب الجغرافي.
ولفت إلى أن المشاركة الأردنية بالمعرض كانت مهمة جدا للشركات الصناعية الأردنية، لا سيما بالمرحلة الحالية التي تشهد اهتماما عالميا بقطاع المواد الغذائية. وأوضح أن الصناعة الأردنية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية من حيث الجودة والسعر المنافس بدليل وصولها الى 142 سوقا حول العالم، مشيرا الى ضرورة استمرار دعم المشاركة بالمعارض الخارجية كونها تشكل فرصة هامة للترويج وفتح اسواق جديدة امام المنتجات الوطنية.
إلى ذلك، قال مدير عام الجمعية حليم ابو رحمة، إن الجمعية تسعى منذ تأسيسها عام 1988 بشكل مستمر في طرح مختلف البرامج التي من شأنها الارتقاء بالصادرات الوطنية إلى مختلف الأسواق العربية والأجنبية بخاصة التي ترتبط المملكة معها باتفاقيات تجارة حرة.
وبين ابو رحمة أن الجمعية تعمل ضمن خطط وبرامج واضحة لتمكين الصناعيين والمصدرين من دخول أسواق جديدة من خلال المشاركة الدائمة بالمعارض الدولية المتخصصة وتنظيم الورش واللقاءات للتعريف بكيفية الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التي تربط المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية