وطنا اليوم:تحدث رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات، الخميس، عن الحاجة إلى بدء عملية إصلاح البيت الداخلي للمؤسسة التشريعية عبر خلق إطار ونظام وأساليب للتعبير عن كيفية ممارسة النواب لدورهم الدستوري الرقابي والتشريعي ضمن إطار وأساليب مختلفة عن الأساليب السابقة التي ربما أضرت بصورة المجلس.
وقال العودات إنه “لا خيار سوى استعادة ألق ومكانة المؤسسة التشريعية وبما يليق بالأردن”.
وأضاف أن الأردن يخلق حالة من التكامل بين سلطات الدولة ضمن الأطر والمحددات الدستورية.
العودات تحدث عن الدلالات والمعاني المهمة لحضور جلالة الملك لافتتاح الدورة غير العادية لمجلس النواب على الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا والتي خلقت واقعا وسلوكا ونمطا جديدا في حياة الجميع.
وقال إن المؤسسة التشريعية معنية بتقديم صورة تليق بالأردن وبكل منجزاته.
وأكد على ضرورة خلق حالة من التكامل بين سلطات الدولة ضمن الأطر والمحددات الدستورية، وعدم نسيان دور كل سلطة في مواجهة السلطة الأخرى.
رئيس مجلس النواب أكد ضرورة إعادة التفكير بأن تكون لدى سلطات الدولة جميعها رؤية واضحة للمستقبل، مضيفا “نتحدث اليوم عن خطط واقعية قابلة للتطبيق والتنفيذ على أرض الواقع وهذا ما أشار إليه جلالة الملك”، وضرورة أن تخلق السلطات جميعها حالة من التكافل والتضامن في مواجهة التحديات “الكبيرة”.
وقال العودات إنه لا بد من التعامل مع تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية بعقلية منفتحة بعيدا عن العقلية التقليدية.
“يجب أن نفكر بإبداع في ايجاد حلول للآثار التي ترتبت ونجمت عن القرارات المتخذة لمعالجة هذه الجائحة”، وفق العودات.
مجلس النواب، اختار الخميس، في أول جلسة له في الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، العودات رئيسا للمجلس، بعد فوزه على منافسه محمد عناد الفايز بـ 84 صوتا مقابل 26.
عضو مجلس الأعيان محمد المومني قال “إن جاز إطلاق عنوان سياسي لخطاب العرش ممكن أن نقول عنه خطاب قوة الدولة الأردنية القوية”.
وأضاف المومني أن أهم المعاني التي وردت في هذا الخطاب تشير إلى منعة هذه الدولة وقوتها وتاريخها.
وتحدث المومني عن خطاب العرش الذي أشار حلالة الملك فيه إلى “أننا دائما مصرون على احترام الاستحقاقات الدستورية والاستحقاقات الديمقراطية”، وذكر المومني أن ذلك له معنى وهو إعلاء هذه القيم، وأن الأردن دولة قادرة على الاستمرار بمسيرتها الإصلاحية وبمسيرتها الدستورية بصرف النظر عن التحديات التي تواجهها.
وأوضح عضو مجلس الأعيان أن قرار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية يدل على قوة الدولة واحترامها لقيمها الدستورية والسياسية.
وقال إن الملك أشار إلى مئوية الدولة الأردنية وذكر المواطنين بمرور الأردن بتحديات على مدار100 وتمكن من اجتيازها، كما أشار الملك إلى معدن الشعب الأردني وأنه شعب عالي العزيمة وأنه شعب يتحدى دائما الصعاب.
وذكر المومني أن الملك أشار إلى هيبة مؤسسات الدولة وقوة مؤسساتها وأجهزتها.