وطنا اليوم_محمد ملكاوي_على مدار الايام القليلة الماضية، تناول رواد مواقع التواصل قصة مطعم سهول سحاب بشكل ملفت ، بين متعاطف وآخر مشكك بالحكاية .
وذلك على اثر المنشور الذي حصد آلاف التعليقات والمشاركات، وصل صداه قيام عشرات الأردنيين ومشاهير مواقع التواصل، لتجمهر عند بوابة المطعم دعما للفتاة التي طلبت بالمنشور “شراء الشاورما” من والدها.
تبعها حالة التشكيك والعديد من إشاعات، تصدرت المشهد وانفردت بالمتابعة الحثيثة للوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بالمطعم ومبيعاته وغيرها من الأمور.
التطورات السريعة والغير متوقعة المتعلقة بالحكاية، والتي اربكة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول ناشطون عبر منصة “تويتر” معلومات مفادها أن مالك المطعم قرر طرد الفتاة ووالدها، دون ذكر تفاصيل أخرى، فيما راح آخرون بالقول إن المطعم حصد أرباحا كبيرة دون أن يمنح مالكه أي جزء منها لوالد الفتاة.
وفي الوقت ذاته، أكد ناشطون أن مالك المطعم لم يطرد الفتاة ووالدها، إنما طلب الأب من ابنته الذهاب إلى المنزل بعد مكوثها معه لثلاثة أيام، الأمر الذي رفضته الأخيرة، وما كان من والدها إلا أن استخدم لهجة شديدة معها وطردها من المطعم.
وجرى تداول مقطع فيديو ، للفتاة ربي الطوابيني تقول فيه إن والدها كان يعمل في السعودية، واضطر لترك عمله هناك بسبب دعوى رفعها مالك المطعم، لقاء عمل الأول في المطعم وحصول الأخير على جميع أرباح قسم الشاورما.
وخرجت الفتاة ربى الطوابيني وصرحت عبر تقنية البث المباشر أن والدها لم يتلق أي شيء بعد الإقبال الكبير من قبل الزبائن، وأن مالك المطعم انتقد الدعم الذي شهده بوجود والدها، وأن المطعم أصبح في حالة متسخة بسبب كثرة الزبائن.