قيمة تخفيض المحروقات تثير استياءً شعبيًا في الأردن

1 سبتمبر 2022
قيمة تخفيض المحروقات تثير استياءً شعبيًا في الأردن

وطنا اليوم:بالأمس أعادت لجنة تسعير المحروقات للتعريفة قيمتها..إذ منّت علينا بخفض الوقود بقيمة “تعريفة”
وتتصل التعريفة والقرش بنسب عريق مع جيوب الفقراء ،وكثيرا ماحالت التعريفة بين شهوة الفقير وسندويشة الفلافل ،وكان القرش”ابو تعريفتين” يعطى لنا فنأخذه ونحن صاغرون
فقد أثار القرار الحكومي حول أسعار المحروقات استياء شعبيا واسعا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب قيمة التخفيض خصوصا لمادة البنزين الذي لم يتجاوز تخفيضه “تعريفة” واحد لليتر.
وجاء القرار عقب ثلاث رفعات متتالية كانت تصل قيمة الرفعة الواحدة 3.5 قرشا لليتر الواحد، مما أوصل سعر التنكة نحو 20 دينار، وهي أسعار لم تصلها أسعار المحروقات من قبل.
وارتفعت أسعار السولار والكاز، حيث يسجل بهذا السعر الاعلى في تاريخ الاردن لهاتين المادتين الرئيسيتين ، بينما يتوقع ان يكون لارتفاع سعر السولار تأثير كبير على رفع معدلات التضخم في الاردن.
أما الكاز فقد يخرج من دائرة خيارات التدفئة للمواطنين في الشتاء القادم بعد وصوله الى مستويات سعرية غير مسبوقة، وفق الخبير في قطاع المحروقات عامر الشوبكي.
وأكد أن “انخفاض سعر البنزين فهو ما زال بعيد عن تطلعات وحاجة المستهلكين واصحاب المركبات”.
وعبر منصات التواصل الاجتماعي أثيرت موجة من التندر على قيمة التخفيض، التي كانت طفيفة جدا مقارنة بأسعار المحروقات العالمي، حيث أكد رواد منصات التواصل الاجتماعي بأن الحكومة فعليا لم تقم بنخفيض أسعار المحروقات وإنما هو تثبيت.
وأثيرت تخوفات حيال، تأثير أسعار المحروقات على كلف نقل طلاب المدارس، بسبب قيام أصحاب وسائط النقل برفع الكلفة بسبب ارتفاع الأسعار.
وطالبت فعاليات شعبية ووطنية، الحكومة بضرورة احترام الشعب وتخفيض أسعار المحروقات بنسب حقيقية، وتنسجم مع الأسعار العالمية، مؤكدين بأن أسعار هذه السلعة في الأردن مبالغ فيه.
وجاءت هذه المطالبات في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعانيها المواطن الأردني نتيجة ارتفاع كثير من السلع والمواد الغذائية الأساسية، وباتت كلف المعيشة مرهقة لكثير من الأسر.