وطنا اليوم:تتوالى شكاوى الاهمال على مستشفى البشير، حيث باتت وكأنها مواد صحفية دسمة يومية لكل شاردة وواردة في وقت تشغل الحكومة نفسها في إطلاق برامج الدعم للمحاولة من تخفيف الاثار الاقتصادية على المواطن.
عند دخولك لقسم الاسعاف والطوارئ” القديم” في المستشفى تشعر وللوهلة الأولى أنه مستودع لكل أدوات الطبية والمعدات تقدر بملايين الدنانير، من اسرة مرضى واجهزة طبية ومعدات اخرى في الوقت التي تعاني منه البلاد من ضائقة مالية في ظل جائحة كورونا.
قسم الاسعاف والطوارئ ” القديم” في مستشفى البشير دليل حي على حجم الاهدار المالي واللامبالاة في الاجهزة الطبية سببه عدم وجود اهتمام فعلي من قبل القائمين على هذا القسم .