حركة الجهاد الإسلامي تعلن النفير عقب اعتقال القيادي بسام السعدي

2 أغسطس 2022
حركة الجهاد الإسلامي تعلن النفير عقب اعتقال القيادي بسام السعدي

وطنا اليوم:استنفرت قوات الاحتلال على حدود غزة ورفعت حالة التأهب على طول الشريط الحدودي وفي غلاف المستوطنات بسبب مخاوف من صواريخ غزية بعد اعتقال القيادي في الجهاد بسام السعدي من جنين.
ويأتي رفع حالة التأهب الذي يشمل نشر قوات وإغلاق طرقات ووقف حركة القطارات، عقب العملية التي نفذها جيش الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل في جنين، واستشهد خلالها الفتى ضرار الكفريني واعتقل القيادي السعدي.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاستنفار ورفع الجاهزية لدى وحداتها القتالية بعد اعتقال القيادي بسام السعدي في جنين.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، إن رفع الجاهزية جاء تلبية لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.
وأكدت الحركة إصابة السعدي أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين.
وأفادت مصادر فلسطينية بوصول زوجة السعدي إلى قسم الطوارئ في مستشفى ابن سينا التخصصي بعد الاعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال أثناء عملية الاعتقال.
إلى ذلك، قالت قناة “كان” الرسمية، إن تبادلا لإطلاق النار اندلع بين مستعربين من “حرس الحدود” (قوة تابعة للشرطة الإسرائيلية) ومسلحين فلسطينيين، في المخيم.
وأضافت أن السعدي تحصن في مبنى بمخيم اللاجئين قبل اعتقاله.
والسعدي (61 عاما) الذي يعرّفه البعض بأنه زعيم “الجهاد الإسلامي” في منطقة شمال الضفة الغربية، اعتقل وأفرج عنه مرات عديدة في السابق، وفق “كان”.
فيما أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن قوة من لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة بالجيش الإسرائيلي، شاركت في العملية.
وأضافت الصحيفة أن هناك أنباء عن إصابة السعدي أثناء اعتقاله، إضافة إلى استشهاد فلسطيني خلال تبادل إطلاق النار، فيما لم تقع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وتم اعتقال السعدي في مارس/آذار 2021 في منزله بجنين، وأفرج عنه في نفس اليوم. وكان اعتقاله السابق في أكتوبر/تشرين الأول 2003، عندما داهمت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي منزلا كان يتحصن داخله – في نهاية مطاردة طويلة له منذ بداية الانتفاضة الثانية.
وخلال المحاولات العديدة لاعتقال السعدي في الماضي، قُتل ولداه ووالدته وابن أخيه وعدد من نشطاء الجهاد الإسلامي، بحسب “يديعوت”.