بقلم: عزالدين رائد القراله
ميّز الله الإنسان بالعقل ، والتفكير هو من السمات المعقدة والذي تتطلب عمليات عديدة وذات عوامل مختلفة و بأختلاف القدره العقلية بالتفكير من شخص إلى آخر .
التفكير بشكل أوضح قليلاً هو طرق معالجة لعمليات ذهنية عديدة كأخذ الخبرة والتي تكون عبر اكتساب الإنسان للمعلومات من واقعه أو عن طريق الإدراك الحسي الذي يكون بإحساس الإنسان لواقعة وأيضا الذكاء والذي تختلف درجاته من شخص إلى آخر ويعود ذلك إلى عوامل إما بيئة كعدم الإهتمام بتنمية مهارات تفكير الشخص وتطويره أو عوامل وراثية والتي تكون غالباً بصعوبات التعلم لوجد خلل ما ويجب في هذه الحالة العودة إلى عائلته ومعرفة إذا ما كان هناك أحدٌ يعاني من صعوبات بالتعلم حتى الجد الخامس أو السابع و عمل العديد من الفحوصات الطبية التي تكون لها دور في هذا الأمر .
تعود أهمية إعداد مهارات التفكير عند الأشخاص سواء من الجانب النفسي أو التربوي إلى تعزيز الثقة بالذات وتأكيد على أن أي شخص قادر على التفكير الإيجابي والصحيح والوصول إلى النتائج المرغوبة وايضا إثارة الرغبة حول موضوع معين وحب الإستطلاع به ، والسعي لتحقيق الأهداف بزرع الإرادة و التصميم للوصول إلى آثار إيجابية .
إن دقة الملاحظة والتركيز على الأهداف بزيادة الإنتباه وتخزين المعلومات بطريقة تبعد الشخص عن أي خطأ ويستطيع أن يعيد المعلومات بطريقة صحيحة ومنظمة تعتبر من الأمور المهمة في مهارات الاختبار والإدراك الحسي .
الجميع يعلم بأن التفكير من الأمور الفطرية و النشطة عند الإنسان ولكن تنفيذها و الحصول على القدر التام من التنمية للتفكير فهذا يتطلب إيمان وإرادة وجهد وصبر ، فالإنسان يدخل لمراحل متعدده في حياته من طفولته إلى مراحله المدرسية المختلفة إلى إنهاء أعلى درجة من الدرجات الجامعية التي يستطيع الوصل لها ولكن جمعيها تعتمد على تنمية التفكير وطرق التعامل معها بمهاره و بالثقة في النفس وقدراتها .