وطنا اليوم – ردت مساء أمس 5 كانون اول، النائب مروة الصعوب عضو كتلة الاصلاح النيابية على ما نشره موقع وطنا اليوم.. الجمعة بتاريخ 4 كانون اول في الخبر والذي حمل العنوان ” وطنا اليوم تكشف تصدع كتلة الاخوان قبل انطلاق أولى جلسات البرلمان”، ( الرابط)، حيث جاء رد الصعوب تحت عنوان “تصريح صادرعن عضو كتلة الاصلاح النائب مروة الصعوب” ، جاء فيه:
“تداولت بعض المواقع الإخبارية خبرا حول عضويتي بكتلة الإصلاح النيابية زعمت فيه أنني بصدد الانسحاب من الكتلة.
إنني أؤكد أنه لا صحة لهذه الأخبار نهائيا، وأنني ما زلت في كتلة الإصلاح النيابية التي اعتز بعضويتها، والتي تشكلت من النواب الذين ترشحوا ضمن قوائم التحالف الوطني للإصلاح.
وسأبذل جهدي مع زملائي في الكتلة لتقديم كل ما من شأنه تحقيق مصالح الشعب، والحفاظ على سيادة الوطن.
وأرجو من وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية توخي الدقة والصحة في تداول الأخبار، والتحلي بروح الأداء المهني الذي تفرضه أخلاقيات العمل الإعلامي”.
النائب م. مروه الصعوب
التصريح جاءً ردا واضحاً على مادة صحفية نشرها موقع وطنا اليوم، وإذ تشير وطنا اليوم إلى أن ما صدر من تصريح للنائب الصعوب قد افتقد إلى روح الأداء المهني في الرد على جزء وترك الكل مما اورده موقع وطنا اليوم في الخبر، حيث أشار وطنا اليوم إلى أن النائب عن العقبة روعه غرابلي قد أعلنت وبشكل مفاجئ تخليها عن كتلة الاصلاح التي استُخدمت رافعه لانجاح الغرابلي في العقبة، وأخذت هذه الجزئية الطرح الأكبر من المادة الإعلامية التي نشرتها وطنا اليوم.
الا ان كشف هذه الحقيقة يبدو أنه ازعج اكبر الاحزاب الأردنية وأكثرها تنظيماً واكبرها خسارة في الانتخابات البرلمانية لتترك الحقيقة وتأخذ بجزئية تحليلية وردت بين ثنايا متن مانشره وطنا اليوم حول وجود معلومات متداولة تشير إلى النائب مروة الصعوب قد تنسحب ايضا من كتلة الاصلاح، وهنا لم يورد وطنا اليوم اية تأكيدات على انسحاب الصعوب وانما اوردت توقعات بناء على مؤشرات حصلت عليها وطنا اليوم، وإذ تؤكد وطنا اليوم مرة أخرى انه بالفعل كان هناك نوايا لدى النائب الصعوب للإنسحاب من كتلة الاصلاح على غرار مافعلت النائب الغرابلي، الا ان مشاورات سريعة حصلت تداركت اي تراجع في اعداد أعضاء كتلة الاصلاح، وستنشر وطنا اليوم قريبا ماتم مؤخراُ من مشاورات في كتلة الاصلاح.
ومن هنا يأمل وطنا اليوم من النائب مروة الصعوب او من يقف وراء صياغة وإعداد واخراج تصريحها توخي الدقة في الرد ، والتحلي بروح الأداء المهني وعدم أجتزاء بعض من النص والرد عليه وترك باقي الحقيقة، حيث كما أشارت سعادة النائب وهنا اقتبس من حديثها “الأداء المهني تفرضه أخلاقيات العمل الاعلامي”، أيضاً تذكر وطنا اليوم بأن أخلاقيات العمل الحزبي والسياسي تفرض بان يكون الرد على مادة صحفية متكاملاً لا مجتزأ” بصيغة ( آمالي أبوعلي القالي).