كتب د. ياسين رواشدة
يقال انهم ماتوا ب غاز الكلورين..
انا اقول انهم لم يموتوا بهذا الغاز..
هم ماتوا ب غاز الاستهتار
ب غاز الاهمال
غاز الاحتقار
ماتو ب غاز الطبقيه
ما تو ب غاز اسمه
الشعب الذي “لا يستحي”
والذي افصحت عنه بنت النجار
وماتوا ب غاز اطلقه طوقان عندما قال
الشعب – الح..الذي لا يفهم ؟
مات عمال العقبه لان نوابهم مشغولين عند اسوار رياض الاطفال ليصطادوا ضحكه او بسمه او رقصه ليبلغوا عنها دوائر الدوله..
هؤلاء الممثلين “على الشعب” لا يفتشوا على فساد دوائر التحميل والتنزيل في الثغر العابس في العقبه!.
ولا يطالعوا اسوار سلطه الموانيء والجمارك..؟
نعم لم يموت عمال العقبه من الكلورين ..
بل ماتوا من صمتنا على كارثة مستشفى السلط
وكوارث اخرى في الكرك والزرقاء والرصيفه.
ماتوا من غاز اسمه الجشع والانانيه وابن فلان يورث وابن علان لا يورث..
نعم نحن من اطلقنا الغاز عليهم..
لان حبال الانتماء متهالكه وفواصل العقوبات مقطوعه… ..
ماتوا بغاز اسمه السكوت على الظيم.
