وطنا اليوم:حذرت شحصيات وطنية ونقابية ونيابية من خطورة السماح بإقامة الحفلات والمهرجانات التي تتنافى مع قيم المجتمع الأردني المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فيما تأتي هذه الدعوات وسط أحداث حساسة تمر بها الأمة الإسلامية عامة، والقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك خاصة.
كما عبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم وغضبهم من اقامة حفلات علية الكثير من اشارات السؤال والتساؤل لإحياء مناسبة وطنية المفروض ان تكون اكثير التزاما بما يناسب قيم مجتمعنا
وبينوا بأن حفلات هذا الشخص هي محط جدل بسبب العري على المسرح واستخدام بعض الكلمات البذيئة والخادشة للحياء، والذوق العام، موضحا بأن السماح لهذا الشخص بإقامة الحفل سيجعل البلاد أمام أزمة أخلاقية
ولاقت حفلة المطرب المثير للجدل استياء شعبي واسع، وسط دعوات للحكومة بأن لا تسمح مستقبلا لمثل هذة الحفلات ومطالبين الجهة التي وافقت على اقامة هذة الحفلات ان تتحمل المسؤولية الاخلاقية المجتمعية ومؤكدين بذات الوقت اين موقف النواب من كل هذا .
واكد رواد منصات التواصل الاجتماعي بأن الحفلات الغنائية لهذا المطرب هي غالبا ما حفلات ماجنة وتتنافى مع قيم وأخلاق الشعب الأردني، إضافة إلى مخالفتها للقيم والتعاليم الإسلامية التي جاء بها ديننا الحنيف.
وكشفت تقارير أردنية، السبت، أن حفل المطرب المثير للجدل، الذي أقيم الجمعة في العقبة، بلغت إيراداته أكثر من نصف مليون دولار أمريكي.
وتخطى عدد الحضور في العقبة 4 آلاف شخص، دفعوا متوسط قيمة تذاكر بلغت قيمتها 212 دولار.
وبلغ سعر الدرجة “الخاصة” قرابة 395 دولار، و282 دولار للدرجة “الأولى”، و225 دولار لـ”المتوسطة”، بينما بلغ سعر التذكرة في الدرجة “الأخيرة” وهي الأكثر عددا 141 دولار.