محمد عربيات
وطنا اليوم _ يحتفل النادي الفيصلي وانصاره،يوم غد السبت بمناسبة تسعون عام على تأسيس اعرق واكبر الأندية الأردنية.
ويقام حفل “الزعيم” في مقر النادي الساعة السادسة مساء، تحت رعاية دولة فيصل الفايز وبحضور العديد من الشخصيات.
ويعتبر الفيصلي الملقب بالزعيم كونه الأكثر تتويجا بالالقاب، اول نادي رياضي أردني الذي تاسس عام 1932 ويلقب بعميد الأندية الأردنية أيضا.
وحقق الفيصلي العديد من الألقاب على الصعيدين المحلي و القاري ، واستطاع أن يدون تاريخا مرصعاً بالذهب منذ التاسيس وحتى اللحظة .
● البداية والتأسيس :
تأسيس النادي الفيصلي عام (1932م) في عمان بإسم كشافة النادي الفيصلي ثم أخذ أسمه الحالي عام (1941م) وهو أقدم نادي رياضي إجتماعي في الأردن , لذلك استحق عمادة الكرة الاردنية.
● المؤسسين ورؤساء النادي الفيصلي :
– الشريف فواز الشريف :
وهو أول رئيس فخري للنادي في سنة تأسيسه عام 1932 و كان يحمل إسم كشافة النادي الفيصلي .
– الدكتور قاسم ملحس :
ثاني رؤساء النادي الفخريين، واستلم مهامه في عام 1935 وكان سنداً لمشاريع كشافة الفيصلي وممداً لهم .
– دولة سليمان النابلسي :
حيث كان له الفضل في عودة مسيرة النادي الفيصلي حينما بعثها من جديد عام 1941 بعد أن أغلق نادي كشافة الفيصلي لفترة زمنية قصيرة و بقي رئيساً فخرياً للنادي حتى عام 1953 .
– الشريف ناصر بن جميل :
الرئيس الفخري للنادي الفيصلي منذ أواخر عام 1956 وحتى نهاية الستينات و في عهده إستعاد الفيصلي بطولة الدوري، وكان سنداً قوياً للنادي وفريقه ونجومه وجمهوره .
– سلطان ماجد العدوان :
في عهد رئاسته للنادي من عام 1970 وحتى عام 1978 إرتدى الفيصلي العباءة الذهبية وإستعاد بريقه بفضل دعمه وسهره وجهده مع زملائه و كان مفتاح عهد جديد لتاريخ الفيصلي الماجد فسطعت شمس الفيصلي.
– مصطفى ماجد العدوان :
تواكب البعث العملاق في عهد رئاسته لمجلس إدارة النادي التي بدأت 1979، وحلق فريق الفيصلي حيث تجرؤ النسور وحقق النادي نتائج مميزة للغاية، وإنتهت رئاسته للنادي بوفاته عام 1992 في يوم حزنت عليه الأمة الأردنية بأكملها .
– الشيخ سلطان ماجد العدوان ( الفترة الثانية ) :
بعد وفاة الشيخ مصطفى العدوان عاد من جديد الشيخ سلطان العدوان لرئاسة النادي الفيصلي منذ عام 1992 وإستمرت رئاسته للنادي الفيصلي حتى عام 2008، وفي عهده حقق الفيصلي إنجازات كبيرة لم يسبق أن يحققها أي فريق أردني من قبل حيث توج الفيصلي بلقب كأس الإتحاد الآسيوي مرتين ووصيف في الثالثة ووصل لنهائي دوري أبطال العرب وحل ثانياً، كما وصل لنهائي بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس وحل ثانياً، و في عام 2008 قدم الشيخ إستقالته من رئاسة النادي.
– بكر العدوان :
بدأ مشواره عام 2008، حيث إستعاد الفيصلي في عهده بطولة الدوري بعد غياب 5 أعوام، و ظفر ببطولة الدرع وبطولة تشرين الودية.
– سلطان ماجد العدوان ( الفترة الثالثة ) :
عاد إلى رئاسة النادي من جديد ،وتسلم رئاسة النادي قبل أن يتوفاه الله بعد ذلك في عام 2019 ،ليعود ويتسلم نجله بكر العدوان ،قبل أن تتسلم مهام إدارة النادي لجان موقتة في الوقت الحالي
● شعار النادي :
وفي وقت كانت الحياة الزراعية مصدر رزق أبناء الأردن لذا فقد كرس شعار النادي طريقة عيش الأردنيين بوضع سنبلتين من القمح تحيطان بالنسر الذهبي، ويرتدي النسر الذهبي قميص الفيصلي الأزرق السماوي، وجاء إختيار النسر الذهبي كونه الطائر الذي يحلق في الفضاء أبعد من كل الطيور وهو إشارة إلى أن الفيصلي سيحلق بالألقاب أكثر من الجميع، ويقبض النسر بمخالبه على كرة قدم ويمسك بها بقوة كناية عن رغبته الجامحة بنيل الألقاب دون غيره من الأندية، ويفتح النسر فمه صارخاً كناية عن القوة والعنفوان والبحث عن فريسة يطاردها، وفي أسفل الشعار إسم الفيصلي وسنة تأسيس النادي على شبره مصبوغة باللون الأزرق الذي يطغى على شعار النادي.
وقد صمم الشعار الذي لم يتغير منذ نشأة النادي الشريف فواز الهاشمي أول رئيس للنادي، حيث كان قد صمم قبلها الشعار الرسمي للمملكة الأردنية الهاشمية وهذا هو سر وجود طائر العقاب بالشعارين.
● تعدد الأنشطة والرياضات :
لم تكن لعبة كرة القدم هي الوحيدة في ذلك الوقت حيث وجدت آن ذاك لعبة كرة اليد والسلة والطائرة إضافة للملاكمة والسباحة، إلا أن ضعف الإمكانات المادية أدى إلى إضعافها والتركيز على لعبة كرة القدم الأكثر جماهيرية انذاك .
● النادي والإستعمار :
بما أن النادي كان عبارة عن تجمع قوي لأبناء هذا الوطن قامت من خلاله العديد من الأنشطة والتجمعات التي تقف في وجه الإستعمار دفاعاً عن تراب هذا الوطن الغالي، فما كان من الإستعمار إلا العمل على إغلاق النادي مانعاً بذلك الشباب من مزاولة حقهم في التعبير عن رفضهم لهذا الإستعمار.
● العودة الميمونة :
كان للدعم الكبير لأبناء هذا الوطن والذي أثمر عن جمع مبلغ 4000 دينار في ذلك الوقت، عازمين بذلك إعادة بناء النادي وإعلاء صرحه من جديد، فكان لهم ما أرادوا وعاد النادي تحت اسم الفيصلي هذه المرة، حيث عمل أبناءه على نشر اللعبة في جميع أرجاء الوطن حيث توسع نشاطهم متمثلاً في إستضافة أندية عربية وأجنبية وتبادل اللقاءات فيما بينهم بما في ذلك الأندية المصرية والفلسطينية، وذلك على ملعب المحطة والكلية العلمية الإسلامية آن ذاك.
● نشيد النادي الفيصلي :
يعود هذا النشيد لعام 1945 للشاعر حسني فريز :
نحن الشباب والأمل رمز الأماجيد الأول
عزت بنا روح العمل بعزمنا نبني المنى
شبابنا المجدد وجدنا المولد
يعطي لنا ما نقصد مجداً وعزاً وهنا
أمنيتي هذا الوطن أسمو به مدى الزمن
يسمو بنا إلى القنن شدنا له وشادنا
جباله حصن علا ترابه تبر زكا
وماءه شهد جلا نحبه كيفا بدا
نحن رجاءً وضيا للحق غوثٌ وسنا
جند له على المدى جند يزين الوطنا
● انجازات النادي:
إنطلقت أول بطولة رسمية للدوري الأردني في عام (1944م) والتي ظفر بها الفيصلي وتسلم كأسها رشاد المفتي من الملك المؤسس عبد الله الأول وفيما يلي سجل الانجازات الذي توج الفيصلي زعيماً على الكرة الاردنية :
(34) لقب في الدوري الأردني : أولها في عام (1944) وآخرها في عام (2019).
(21) لقب في كأس الأردن : أولها في عام (1981) وآخرها في عام (2021).
(8) ألقاب في بطولة درع الإتحاد الأردني : أولها في عام (1987) وآخرها في افتتاح الموسم الكروي الحالي.
(17) لقب في بطولة كأس السوبر الأردني : أولها في عام (1981) وآخرها في عام (2019).
– وكان للفيصلي نصيب في البطولات الآسيوية وترك بصمة كبيرة على مستوى القارة الآسيوية وحقق الألقاب والوصافة في العديد من البطولات :
● كأس الإتحاد الآسيوي :
كان أول فريق يحقق البطولة مرتين على التوالي :
2005: البطل.
2006: البطل.
2007: الوصيف.
● دوري أبطال العرب :
2007: النهائي (الوصيف).
2017 : بطل غير متوج .
● بطولة أبطال الكؤوس العربية :
1996: النهائي (الوصيف).
بالإضافة إلى مشاركته في بطولة النخبة العربية.