وطنا اليوم – علمت وطنا اليوم بانه دارت معارك انتخابية في كواليس نقابة المحامين حيث اتفاقات واصطفافات لم تكن متوقعه بعضها اطلع عليه المحامون والبعض الاخر لم تلتقط اشاراته الا قيادات نقابية في نقابة المحامين وتبدأ القصة بعد انتهاء الجولة الاولى من انتخابات نقيب المحامين حيث تصدر المحامي رامي الشواورة في خبر كانت قد نشرته وطنا اليوم كنتائج اولية للجولة الاولى.
وماحصل كان اعادة لتسكيل الخارطة الانتخابية عشية أخفاق النقيب السابق المحامي مازن ارشيدات بالاحتفاظ بموقعه من الجولة الانتخابية الاولى فيما نافسه بحدة المحامي الاسلامي يحيى ابو عبود والمحامي الوسطى الدكتور رامي الشواورة.
وانتهت الجولة الاولى بعدم الحسم على مستوى نقيب المحامين مما احتاج لجولة ثانية استمرت حتى فجر السبت وقرر انصار النقيب مازن ارشيدات التحالف مع انصار الشواورة لابعاد يحيي ابو عبود وهو النقيب الاسلامي عن سدة رئاسة النقابة و هو السيناريو الذي ساد بين انصار التيار القومي وانصار الشواورة وارشيدات حتى فجر الجمعة لكنه سيناريو أخفق مع تحشيد الإسلاميين.
لكن ارشيدات وفي لحظة متاخرة من صباح السبت اعلن انسحابه من المواجهة في نسختها الثانية لانتخاب رئاسة النقابة.
واعلن انه ينسحب لصالح الهيئة العامة و لصالح زميله الشواورة، الأمر الذي يعكس حجم الاضطراب داخل التيار القومي من مخاوف ان تنتقل نقابة المحامين الهامة جدا الى حضن التيار الاخواني وبالتالي يستدعي حسم الامور لصالح الشواورة بعيدا عن حضن ابو عبود الممثل للتيار الاسلامى تضافر كل الجهود فيما وجهه نشطاء محامون من الجهتين دعوات علنية عبر فيسبوك و التواصل الاجتماعي لجميع الزملاء للحضور والاقتراع لصالح اي من المرشحين الاثنين.
وهو ما انتهى لاحقا بإعلان اكتساح أبو عبود.
في حين ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة الفوضى التي صاحبت العملية الانتخابية للمحامين حيث انتشرت صورة القمامة على مداخل واروقة النقابة ، فيما اغلاقات للطرق وازعاج يبدو انه دفع اهالي منطقة الشميساني القريبة من نقابة المحامين الى العصف التواصل منتقدين بذلك ماخلفته انتخابات هي بالاصل لاتعني سكان الحي الهادئ في غرب عمان .
