وزير الزراعة البرازيلي يبحث تزويد السوق البرازيلي باحتياجاته من الأسمدة الفوسفاتية الأردنية.
الذنيبات يؤكد استعداد شركة مناجم الفوسفات الأردنية زيادة صادراتها للسوق البرازيلي حسب طلبه.
الذنيبات: مستعدون للمساهمة في إنجاح الخطة الوطنية للأسمدة في البرازيل.
الوزير البرازيلي يشيد بدور شركة مناجم الفوسفات الأردنية وسمعتها العالمية.
مونتيس : نتطلع الى شراكة حقيقية ومثمرة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية
وطنا اليوم:بحث رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، خلال لقائه وزير الزراعة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلي ماركوس مونتيس والوفد المرافق، فرص وسبل التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات المتزايدة للسوق البرازيلي من الأسمدة الفوسفاتية المختلفة ومادة الفوسفات الخام.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوفد الضيف برئاسة وزير الزراعة البرازيلي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية اليوم الاحد، لبحث علاقات التعاون بين الأردن والبرازيل في مختلف المجالات، وأهمية تطويرها وتعزيزها؛ وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
واكد الدكتور الذنيبات خلال اللقاء، إستعداد شركة مناجم الفوسفات الأردنية لزيادة صادرتها للبرازيل، للمساهمة في إنجاح الخطة الوطنية للأسمدة في البرازيل، انطلاقا من الإمكانات الفنية والبشرية للشركة في هذا المجال.
وقال إنه تم الاتفاق على تنظيم زيارة قريبة لفريق مختص من البرازيل لشركة مناجم الفوسفات الأردنية لوضع صيغة للتعاون وصولا الى شراكات مثمرة على أرض الواقع لتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين.
كما أكد الدكتور الذنيبات، استعداد الشركة لمزيد من الانفتاح على السوق البرازيلي، وتلبية احتياجاته من مادة الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية بأنواعها المختلفة، والتأسيس لتعاون مثمر مع الشركات البرازيلية المعنية، وانشاء بعض الصناعات المشتركة بين الجانبين في كل من الأردن والبرازيل.
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء، الذي حضره السفير البرازيلي في عمان روي أمارال والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبد الوهاب الرواد وعدد من اعضاء مجلس إدارة الشركة، للإنجازات التي حققتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية على صعيد عمليات الانتاج والتصدير، وخطط الشركة ومراحل تطورها ومشاريعها المستقبلية.
وقال إن الشركة ترتبط بعلاقات شراكة متميزة مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال انتاج وتصدير الفوسفات وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، وحامض الفوسفوريك، مشيرا الى التجربة الأردنية في مجال الصناعات المشتركة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية في كل من الهند واندونيسيا.
بدوره، أكد الوزير مونتيس، حرص البرازيل على التعاون مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية في مجال إستيراد الفوسفات الأردني، وصناعة الأسمدة الفوسفاتية لانجاح الخطة الوطنية للأسمدة في البرازيل، مشيدا بدور الشركة وسمعتها في سوق الفوسفات العالمي، والامكانات الكبيرة والهائلة التي تتمتع بها.
وقال ان الزيارة تهدف الى البحث في توفير الأسمدة الفوسفاتية بأنواعها المختلفة للسوق البرازيلي لسد إحيتاجاتها والتي تقدر بما يزيد عن 40 مليون طن سنويا، مؤكدا أن الأردن لديه مخزون هائل وكبير من خام الفوسفات عالي الجودة، والذي أصبح اليوم من المتطلبات الرئيسة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي على المستويين الوطني والعالمي.
وأكد مونتيس، رغبة بلاده في التعاون مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية لتوفير احتياجات السوق البرازيلي من الأسمدة الفوسفاتية، لافتا الى أن المستقبل القريب، سيشهد تعاونا كبيرا بين الأردن والبرازيل في مجال انتاج الفوسفات وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية وحامض الفوسفوريك.
وقال انه سيتم نقل نتائج الزيارة الى رابطة الصناعيين البرازيليين والبناء عليها، وتسهيل عملية التواصل بين الشركات البرازيلية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية، بما يعزز علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وضم الوفد البرازيلي سكرتير التجارة والعلاقات الدولية، وسكرتير الابتكار والتنمية المستدامة والري، ورئيس المؤسسة البرازيلية للبحوث الزراعية، ورئيس تحرير وكالة الأنباء العربية البرازيلية، وعدد من المستشارين في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين في البرازيل، والأمين العام لغرفة التجارة العربية البرازيلية وعدد من أعضاء الغرفة.