وطنا اليوم_محمد ملكاوي_توجه أردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي اليوم السبت، بسؤال موجه مباشرة إلى رئيس الحكومة بشر الخصاونة حول مكان الدجاج بعدما سئموا توالي البيانات التي تؤكد وفرته في الأسواق المحلية وعن اسباب ارتفاع الغير المبرر في أسعار الليمون ، رغم إعلان وزارة الزراعة عن فتح باب استيراد مادة الليمون (التكميلي) اعتبارا من تاريخ 25/4/2022 الماضي.
وطالب نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الخصاونة بإجابتهم على تساؤل: “أين الدجاج؟!” بعدما تبين لهم عدم وجوده في الأسواق فعليا وبما يتناقض مع تصريحات دأبت وزارتا الزراعة والصناعة، والتجارة على إطلاقها.
و عكس ما كان يتوقعه المواطنون بشأن انخفاض سعر الليمون في الأسواق نتيجة قرار الحكومة، مازالت شكاوى المواطنين تتعالى بسبب ارتفاعه حيث سجل سعر الكيلو اليوم السبت دينارين في الاسواق.
هذا وقد أكدت وزارة الصناعة والتجارة أول أمس الخميس ارتفاع كميات إنتاج الدواجن الموردة للسوق بعد انقضاء عطلة العيد وأن الكميات التي طرحت خلال الأيام الماضية تغطي حاجة السوق وهو ما ينافي حقيقة الأمر.
ولم يعرف حتى اللحظة سبب انقطاع الدجاج، وما إذا كان مرتبطا بعطلة عيد الفطر، أم بسبب الخلاف على السقوف السعرية التي وضعتها وزارة الصناعة، والتي يرى مربو الدواجن انها غير منصفة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف.
واستدعى الأمر عقد اجتماع حكومي اليوم السبت، وفق حديث مصدر مسؤول في وزارة الزراعة لـ”خبرني” في محاولة لحل مشكلة الدجاج وسط تبادل الاتهامات حول توفر الدجاج من عدمه في السوق المحلي الأردني وأسباب ارتفاع أسعاره.
ووفقا للمصدر ترأس وزير الزراعة خالد الحنيفات الاجتماع، وذلك بحضور ممثلين عن مربي ومنتجي الدواجن، بالإضافة لممثلين من غرفة الصناعة، لتقريب وجهات النظر وحل الإشكالية ومحاولة الخروج بحلول ترضي الجميع.
وتساءل الشعب الاردني عن العين الحمراء التي توعد بها رئيس الوزراء بشر الخصاونة كل من تسول له نفسه العبث بالأسعار، خاصة وأنها لن تتجاوز حاجز التصريحات الشعبوية ولم يغفل المتسائلون عن التذكير بالوعيد الحكومي المتمثل بـ “العين الحمراء” لكل من يعبث بقوت المواطن الأردني، التي لم يرها حتى الآن حالها حال الدجاج غير المتوفر في الأسواق منذ نحو 10 أيام.