خبراء: زيادة أسعار المحروقات المرتقبة يصعب احتمالها

وطنا اليوم:حذر خبراء من حجم الزيادة المرتقبة في أسعار المحروقات الشهر المقبل لما ستحدثه من عبء كبير على المستهلكين والاقتصاد الأردني.
ومع اقتراب قيام الحكومة بتحديد أسعار المحروقات للشهر القادم تطرح الاسئلة، حول مقدار رفع اسعار البنزين والديزل خاصة بعد قيام الحكومة بتثبيت الاسعار لشهرين كاملين، و كان معدل خام برنت يبلغ 70 دولارا للبرميل بينما بات يبلغ سعره اليوم 106 دولارات.
خبير الطاقة هاشم عقل، قال إن العالم يشهد ارتفاعاً كبيراً على النفط عالميا مع ازدياد الطلب وقلة المعروض خلال الفترة الحالية بسب الحرب الروسية الاوكرانية
وتوقع عقل في تصريح، ان يصل رفع اسعار المحروقات محليا بنسبة 14% على مادة البنزين و 27% على الديزل فيما اشار ان المواطن سيتحمل من 4 – 8% والباقي ستقوم الحكومة بتحملة ، وذلك لان الارتفاع كبير جداً على جيب المواطن، ولن يستطيع تحمله .
نقيب اصحاب محطات المحروقات السابق والخبير في الشؤون النفطية فهد الفايز قال في حديثه انه يجب على الحكومة الكشف عن نسب الارتفاع التدريجي في الايام المقبلة وعلى المواطن وان تكون بشكل مجدول
وقال الفايز، “ان نسب الارتفاع ستكون كبيرة على المحروقات بشكل عام حيث الحكومة صرحت في وقت سابق على انها سترفعها بشكل عكسي على المواطن، ويجب عليها الكشف عن نسب الارتفاع الحقيقية،” منوهاً في الوقت ذاته ان رفع اسعار المحروقات سيشكل عبئ على جيب المواطن والخزينة
وتفرض الحكومة ضريبة مقطوعة على المحروقات إذ تبلغ القيمة التي تحصلها الحكومة على مشتق البنزين أوكتان 95 تبلغ 57 قرشا بينما يبلغ سعره الإجمالي 1.085 دينار، أي أن سعر اللتر الأصلي دون ضرائب يبلغ 51.5 قرش أي أن سعره أقل من الضريبة المقطوعة ذاتها.
وبالنسبة للبنزين أوكتان 90 فإن الحكومة تفرض على كل لتر ضريبة مقطوعة بمقدار 37 قرشا فيما يبلغ سعره الإجمالي 85 قرشا أي أن سعره دون ضرائب يبلغ 48 قرشا، وعلى الكاز والديزل تفرض الحكومة ضريبة مقطوعة على كل لتر 16 قرشا ونصف القرش فيما يبلغ سعره الإجمالي 61.5 قرش، أي أن سعره دون ضرائب يبلغ 45.5 قرش