وطنا اليوم:إختصرت الناشطة بدفاعها الهجومي عن خيارات الدولة الاردنية ديمة علم فراج مسافة الجدل عندما غردت على تويتر قائلة بانها قررت مبكرا حجز مقعدها البرلماني المقبل شريكة مع كتلة الاصلاح الاسلامية وستترشح عن الدائرة الثالثة ومقعدها المسيحي في عمان العاصمة.
فراج من ابرز خصوم التيار الاسلامي الاردني وهي الانشط في التصدي لكل المعارضين.
وتغريدتها على تويتر تثبت مشاعر القهر التي تشعر بها وتم تداولها على نطاق واسع تعليقا على “تعيين غريب” في مجلس الاعيان مؤخرا حيث تم تعيين الدكتور عوده قواس وهو من القيادات المسيحية في العاصمة عمان عضوا في مجلس الاعيان بوقت قياسي وبعد ما قام به عندما”خذل” التيار الاسلامي واعلن قبل الانتخابات بأيام الإنسحاب من العملية.
فراج ليست معارضة ودائمة النقد للمعارضة.
لكنها هذه المرة تعبر عن الانزعاج من المقعد التشريعي الذي خصص للقواس بعدما إنسحب من تحالف المعارضة والاخوان المسلمين وهي بذلك تعترض “عن بعد”.
لكن قصة تعيين القيادي المسيحي المشاغب “سابقا” قواس اثارت ضجيجا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وعاصفة جدل خصوصا وانها توحي بان القواس حصل على “جائزة ترضية” بعدما تعرض للضغط وإنسحب من الشراكة مع الاسلاميين وهو ما أوحى به زياد الخصاونة في تعليق له على فيسبوك رحب بإنضمام قواس.
وكان التيار الاسلامي قد اعلن بان انسحاب قواس من قائمته الانتخابية بسبب”ضغوط تعرض لها” لكن الاخير نفى ذلك.
وتحدث معلقون بالجملة عبر مجموعات واتس اب وبطرافة عن ما حصل.
وقال أحد المعلقين عبر تويتر: قال لنا قواس انه قرر الانسحاب من المشاركة في الانتخابات بسبب مرض”الديسك” وسؤالي هو: هل يوجد قسم للمساج العلاجي في مجلس الاعيان؟.
لكن الكاتب الساخر والمعروف احمد حسني الزعبي تناول جزئية مرض الديسك عند العين الجديد قواس وقال في تغريدة شهيرة له:مرشح إنسحب من الانتخابات لأنه معاه ديسك وما بيقدر يكمل.
واضاف الزعبي: عينوه في مجلس الاعيان ..إما اصابه الديسك فجأة أو ان مجلس الاعيان المكان المناسب للأمراض المزمنة.