وطنا اليوم – نضال العضايلة – بعد يومين من اغتيال مهندس ملفها النووي، محسن فخري زادة، قررت إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لديها بنسبة 20٪، في خرق صارخ لاتفاق 2015.
حلقة جديدة من مسلسل الانتهاكات الإيرانية، تجلت اليوم عبر تصريحات أدلى بها رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى، فريدون عباسي.
ففي تغريدة له على “تويتر”، أكد عباسي متابعة بدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والانسحاب من الاتفاق النووي.
وقال إن “دم فخري زادة سيغير بالتأكيد تحرك المجلس حيال البرنامج النووي”.
وأوضح عباسي أن إدارة المجلس ستركز ، من الآن وصاعدا، على 4 قضايا مركزية، لفت إلى أنه سيتابعها هو شخصيا.
وتتمثل القضايا الأربع في، بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪، وإخراج جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإنهاء التعاون معها، إضافة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة طرد متطورة في “نطنز” التي تعد أهم منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وبموجب الاتفاق الموقع بين القوى الكبرى وطهران عام 2015، يُسمح للأخيرة بمواصلة تخصيب اليورانيوم لكن باستخدام أجهزة أقل تطورا.
لكن إيران، وبعد نحو عام من انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرضها عقوبات اقتصادية على طهران عام 2018، عمدت إلى التراجع عن تنفيذ العديد من التزاماتها.