مَشَاعِر أبدًا لَا تُغادر

17 أبريل 2022
مَشَاعِر أبدًا لَا تُغادر

ولاء سميح العجارمة

هِي لَحَظَات وَمَوَاقِف صَنَعْت حَيَاة لَنَا ، وَهِي حَيَاة متقلّبة بِالطَّبْع ستتغيّر ، وَلِتِلْك الْمَشَاعِر أَوْقَات تَكْفِي لِصُنْع هَذَا الْوَاقِعِ ،
الْوَاقِع المرير المُتعب ، الَّذِي سيضعنا بدوّامة لَا تَنْتَهِي ، بتقلّبات غَيْر مَنْطِقِيَّة ، بمشاعرٍ مُتَنَاقِضَة ، حَتَّى إنَّنَا حقًّا لَا نَعْلَمُ مَاذَا نُرِيد ،
مُنذ الْبِدَايَة ،
كَانَت نواياهم أتجاهي سَيِّئَة ، َليتني أيقنتُ ذَلِك ، كُنْت اعْتَقَد بأنّها مَشَاكِل عاديّة ،
منطقيًّا ستخبرنا قُلوبنا إذَا لَمْ نَشْعُر
بالاطمئنان اتِّجَاهٌ أَيِّ شَيْءٍ ، أَو سنشعر بِالْحَدَث السَّيِّء قَبْل حُدُوثُه ، فحقًّا لَمَّا لَمْ تُخبرنا قُلوبنا بِأَنهم
أَرَادُوا الرَّحِيل ؟
عَلَى الْأَقَلِّ لكنّا خططنا لِهَذَا الخِذلان ، وَلَكِن حقّا مَا يُدْمِي الْقَلْب ، ويقصم الظُّهْر حُدُوث الْأَمْر فَجْأَة ، كميّة الْوَجَع وَحَصَرَه بوقتٍ ضيّف سَيَكُون مُصِيبَةٌ كُبرى ، وَيَا لَيْتَهُ كَانَ مجزّء ، يَا لَيْتَهُ كَانَ متوقّع ، أَوْ يَا لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ . .