وطنا اليوم:حذّر النائب ماجد الرواشدة من خطورة الاقتحامات والممارسات الإسرائيلية ومحاولة ذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى المبارك، قائلا إنها تجسيد وتطبيق للتقسيم المكاني للقدس وبناء المذبح المزعوم وفرض واقع جديد على الأرض.
وأضاف الرواشدة أن الهدف من تلك الاقتحامات تخصيص مكان لليهود في المستقبل تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وبناء المذبح المزعوم للقطعان اليهودية، مشيرا إلى أن هذا يعتبر استباحة لروح الشعوب العربية المسيحية والمسلمة معا.
وقال الرواشدة إننا نشهد محاولات للقضاء على تاريخ الأقصى، وقد تحوّل الصراع من سياسي إلى ديني بشكل واضح كون القدس لها خصوصية تاريخية، وهذه المحاولات لتغيير الهوية التاريخيه للقدس تمهّد لتهويدها، وهي أخطر هجمة على الأقصى.